وتعليقاً منه على كتاب “نار وغضب: داخل بيت ترمب الأبيض” لمايكل وولف، الذي تقرر نشره قبل 4 أيام من التاريخ المحدد له على الرغم من محاولات منع صدوره، قال ترمب: “لم أسمح بدخول لمؤلف هذا الكتاب المجنون على الإطلاق! لم أتحدث إليه أبداً بشأن كتاب. مليء بالأكاذيب وبالتحريف وبمصادر غير موجودة”.
وأضاف ترمب: “انظروا إلى تاريخ هذا الرجل وشاهدوا ما سيحدث له ولستيف القذر”.
ولم يتضح ما إذا كان ترمب يشير إلى ستيف بانون مسؤول الاستراتيجيات السابق في البيت الأبيض أو ستيف روبن رئيس دار “هندري هولت أند كومباني” التي تنشر كتاب وولف.
ونُشرت مقاطع من الكتاب في العديد من وسائل الإعلام الأربعاء، ما استدعى رد فعل غاضب من البيت الأبيض.
وهو ينقل اقتباسات من مساعدين لترمب بمن فيهم ستيف بانون يعربون فيها عن شكوك جدية حول أهلية ترمب لمهام الرئاسة.
وكان ترمب أصدر بياناً يندد بالتصريحات التي أدلى بها مستشاره السابق ستيف بانون للكتاب، واعتبر أن بانون الذي كان المخطط الاستراتيجي السابق في البيت الأبيض “فقد عقله”.
ويقتبس الكتاب الذي يصور ترمب على أنه جبان وغير مستقر وعديم الخبرة في شؤون المكتب البيضاوي، أقوال حليفه السابق وكبير مستشاريه ستيف بانون الذي أمره محامو الرئيس كذلك بالكف عن إفشاء معلومات.