قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب السبت إن الديمقراطيين يبدون اهتماماً أكبر بـ”اللاجئين غير الشرعيين”، على حساب الجيش أو أمن حدود البلاد وذلك بعد أن فشل المشرعون في التوصل لاتفاق يمنع الشلل في الإدارات الفدرالية.
وكتب في تغريدة في ساعة مبكرة أن “الديمقراطيين يولون اهتماماً بالمهاجرين الشرعيين أكثر منه بجيشنا العظيم أو الأمن على حدودنا الجنوبية المحفوفة بالخطر … كان بإمكانهم التوصل لاتفاق بسهولة لكنهم فضلوا على ذلك سياسة الشلل”.
ودخل الإغلاق الجزئي للإدارات الفيدرالية الأميركية حيز التنفيذ عند الساعة 00.00 (05.00 بتوقيت غرينتش) من السبت بعد فشل محاولة التوصل إلى تسوية حول الميزانية على الرغم من المفاوضات المكثفة بين الجمهوريين والديمقراطيين وتدخل الرئيس ترمب.
ولا يمكن التكهن بمدة إغلاق هذه الإدارات الفيدرالية غير الرئيسية الذي يأتي في ذكرى مرور عام على تولي ترمب الرئاسة، بينما يفترض أن تستأنف المناقشات بين الطرفين اللذين يتبادلان الاتهامات بالتسبب بهذا الإغلاق المؤقت لمحاولة التوصل إلى اتفاق ولو مؤقتا.
من جهته، أصدر البيت الأبيض بياناً مع انتهاء أجل تمويل الحكومة الأميركية عند منتصف الليل أنحى فيه باللوم على الديمقراطيين بمجلس الشيوخ في عرقلة إقرار ميزانية لتفادي وقف أنشطة الحكومة، وقال إنه لن يتفاوض على الهجرة، وهو مطلب رئيسي للديمقراطيين.