شوهد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يجري اتصالاته من حديقة قصر بعبدا، بعدما اختصر مواعيده العادية للتفرغ لمتابعة اتصالات الساعات الاخيرة قبل ولادة الحكومة.
وأكدت مصادر متابعة لعملية التأليف، أن التشكيلة تخضغ “للرتوش الأخير” من قبل الرئيس المكلف سعد الحريري بتواصله مع مختلف الأطراف.
ولفتت المصادر الى انه لم يعد هناك عقدة درزية، والعقدة الأرمنية التي طرأت يجري العمل على ايجاد حل لها، موضحةً أن حصة “القوات اللبنانية” لم تُحسم بعد والاتصالات مستمرة لمعالجتها.
وكشفت المصادر انه عرض على القوات 4 مقاعد هي نائب رئيس الحكومة و 3 حقائب: العدل مع الشؤون الاجتماعية والثقافة.
وعن حقيبة وزارة العدل، أشارت مصادر متابعة لعملية التأليف الى انه ما زالت موضع أخذ ورد، مؤكدةً أن ما يجري حول “العدل” هو عرض قيد التفاوض ولم يبت بعد بالقبول او بالرفض او بالتعديل.
وقالت المصادر: “اذا كان موضوع العدل يحل المشكلة فلا احد يريد مشكلة، ورئيس الجمهورية أكد أن الهدف تشكيل حكومة وحدة وطنية وتحت هذا السقف تجري اتصالات الساعات الاخيرة”.
ولفتت الى ان حقيبة الاشغال ما زالت موضع أخذ ورد.
وعن توزير السنة المستقلين عن “المستقبل”، رأت المصادر ان الامر لم يُشكل عقدة امام ولادة الحكومة من الأساس.
ووفق آخر المعطيات، اكّدت المصادر ان تركيبة الحكومة أصبحت جاهزة، مشيرةً الى انها “ستكون حكومة وحدة وطنية لا ثلث معطلاً فيها ولا حصص مضخمة بل أحجام تمثيلية طبيعية”.
LEBANONFILES