ويأتي التصريح التركي وسط تنامي بعض الاتهامات لتلك القوات بالزام التجنيد القسري، وإزعاج بعض القبائل العربية، حتى بعض الاتهامات ذهب إلى التهجير القسري للسكان العرب.
يذكر أن قوات سوريا لديمقراطية التي تضم عدة فصائل كردية وعربية، ومن بينها وحدات حماية الشعب (التي تقودها عسكرياً) إلى جانب الحلفاء العرب والمستشارين الأميركيين وطائرات التحالف المقاتلة تمكنوا الشهر الماضي من طرد داعش من مساحات شاسعة من الأرض منها مدينة الرقة معقلها الرئيسي السابق في سوريا.
وأقامت وحدات حماية الشعب الكردية وحلفاؤها السياسيون مناطق حكم ذاتي في الشمال السوري، وتسيطر الآن على نحو ربع سوريا.
وقد أغضب نفوذها تركيا التي تعتبرها امتداداً لحزب العمال الكردستاني المحظور، الذي يخوض تمرداً منذ عقود على الأراضي التركية.