وتعود جذور القصة إلى 4 فبراير/شباط 2015، عندما جلست إيلكنور، إلى جانب مسلم يلدز، في الحافلة رقم 200 التي تنقل الركاب بين منطقة قارطال بإسطنبول ومدينة إزميت بولاية قوجا إيلي القريبة؛ حيث أحبها من النظرة الأولى، وأخذ يبحث عن ذرائع للتحدث إليها، مثلما يحدث في الأفلام، حسبما قال في تصريح صحفي.
وبعدما نجح في إقناعها بصدق مشاعره تجاهها، واكتشاف قواسم مشتركة بينهما، تبادلا أرقام هاتفيهما، كي يتعارفا عن كثب؛ الأمر الذي تم بالفعل، وتكلل بالزواج بعد نحو عامين ونصف.
ولفت يلدز إلى أنه في يوم ما أثناء الاستعدادات للزفاف، خطر على باله، استخدام الحافلة التي تعرف فيها على شريكة حياته، كسيارة عرس.
فذهب إلى البلدية وشرح لهم قصته؛ حيث تجاوب مسؤولو البلدية معه، وخصصوا له الحافلة، فضلا عن تكفلهم بتزيينها، لتكون سيارة العرس التي تتقدم موكب الزفاف.
والأحد الماضي، يوم الزفاف، توجه يلدز إلى منزل أهل عروسته بالحافلة المزينة ليأخذها إلى صالة الزفاف، وسط دهشة أهالي المنطقة.
بدورها قالت إيلكنور، إنها في ذلك اليوم كانت في إسطنبول لزيارة شقيقها، وشعرت بالملل فقررت العودة إلى إزميت فجأة؛ حيث تعرفت على شريك حياتها في الحافلة.
وأردفت: “لو لم أشعر بالملل في بيت شقيقي في ذلك اليوم، وقررت المغادرة مبكرا، لما تعرفت على مسلم”.وفق ما ذكرت وكالة الاناضول.