تراجعت حدة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة عصر الإثنين، حيث تسمع طلقات نارية بين الحين والآخر بعدما كانت قد احتدمت عند الساعة الثانية عشرة ظهراً، وطاولت القذائف الصاروخية منطقة الفيلات والرصاص الطائش مستشفى صيدا الحكومي.
وشهد المدخل الغربي للمخيم لجهة الحسبة نزوحاً كثيفاً للأهالي، وأفيد بإصابة أحد الأشخاص برصاص طائش قرب حسبة صيدا نقل الى مستشفى الراعي للمعالجة. وتأثرت الحركة في مدينة صيدا نتيجة تدهور الوضع داخل المخيم وأقفلت المدارس والجامعات أبوابها وأعلن عدد منها بدء عطلة الربيع ابتداءاً من الغد.