سجلت العلاقة بين الرئيس سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط تراجعا إضافيا كان بدأ من البقاع الغربي حيث نشب خلاف حول المقعد الأرثوذكسي الذي تمسك به جنبلاط لمصلحة النائب أنطوان سعد ورفض الحريري ذلك.
وحط في حاصبيا حيث جرى احتفال انتخابي مشترك في «السرايا الشهابية» بين الحريري وأرسلان كان أقرب الى إعلان تحالف سياسي للمرحلة المقبلة.
زيارة الحريري الى الجنوب (حاصبيا وشبعا وكفرشوبا) بدت استفزازا لـ «بري وجنبلاط».
وإذا الحريري قال باستمرار العلاقة مع أرسلان المبنية على الصدق والمحبة، فإن النائب وائل أبو فاعور كشف عن استياء وحنق جنبلاط.
أبو فاعور رأى أن التحالف ليس له قاعدة سياسية وهو تحالف هجين سينقضي في ٦ مايو ليلا، معبرا عن الاستياء الجنبلاطي من سلوك الحريري بالقول «للبيوت أبوابها وباب حاصبيا وليد جنبلاط، أما النوافذ الأخرى أو المداخل الضيقة فلا تعبر عن حاصبيا، ولم نكن نتمنى أن يحصل هذا الأمر، وكنا نتمنى أن يقوم الاشتراكي وأهالي حاصبيا بالواجب تجاه الحريري، ولكن بسبب المناخ السياسي للزيارة آثرنا أن نبقى بعيدا عنها».
(الانباء الكويتية)