وقال موقع “سكاي نيوز” إن بعض تذاكر مونديال روسيا وصل سعرها لأكثر من 8 آلاف دولار في مارس، وإن بعض التذاكر قد تباع بمبلغ يتجاوز سعرها الرسمي بـ40 ضعفا.
وعلى سبيل المثال، وصلت تذاكر الفئة الأولى لمباراة إنجلترا وتونس في دور المجموعات إلى أكثر من 16 ألف دولار على بعض المواقع، رغم أن سعرها الرسمي على موقع الفيفا لم يتجاوز 430 دولارا.
وقال متحدث من مؤسسة “ويتش” الرائدة في مجال حقوق المستهلك: “على جماهير كرة القدم إدراك أن شراء تذاكر مباريات كأس العالم من مواقع غير رسمية، يعرضهم لدفع مبالغ متضخمة، واحتمالية عدم الدخول إلى المباراة أصلا”.
ويمتلك الفيفا الحقوق الحصرية لبيع تذاكر البطولة، وأكد الاتحاد أن المشجعين قد يحرمون من دخول المباريات في حال حصولهم على تذاكر من مواقع غير رسمية.
ورغم ذلك، لم تتوان بعض المواقع في الدفاع على أحقيتها بتجارة التذاكر.
وقال متحدث باسم موقع “تيكومبو”، أحد المواقع التي تبيع التذاكر: “إذا اعترض الفيفا على بيع بعض الجماهير تذاكرهم لمواقع مختصة، فمشكلتهم الحقيقية ليست مع تيكومبو، لكنها مع حرية السوق”.
ومن ناحية أخرى، التزمت بعض مواقع التجارة الإلكترونية مثل موقع “ستاب هاب” بالقوانين، وأعلنت أنها لن تسمح ببيع أي من تذاكر كأس العالم على موقعها.
وأكد مسؤولون في الفيفا أن العمل جار على إيقاف بيع التذاكر في المواقع الإلكترونية غير الرسمية، وعلى صفحات التواصل الاجتماعي حول العالم، مشيرين إلى “إجراءات قانونية” سيتم اتخاذها بحق هذه المواقع.