تحفيز القطاع الخاص في العمل بيئي ندوة بيئية تستضيفها غرفة طرابلس ولبنان الشمالي

إستضاف توفيق دبوسي رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي بحضور عضوي مجلس الإدارة أنطوان مرعب ونخيل يمين ومشاركة مدير عام جمعية التحريج في لبنان الدكتورة مايا نعهمة والمهندسة ساندرا سابا وعدد من المهندسين البيئيين والناشطين في مجال جمعيات حماية البيئة في لبنان حفل “تحفيز القطاع الخاص في العمل البيئي”، وذلك بالتعاون مع لجنة الممر البيئي الشمالي وبالشراكة مشروع التحريج في لبنان الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والمنفذ من مديرية الاحراج الأميركية.

بعد النشيد الوطني وكلمة من الأستاذ حاتم شريف

تحدث رئيس الغرفة توفيق دبوسي مشيراً في كلمته الى “أننا أمام مشروع أساسي في حياتنا أينما وجدنا في لبنان وفي أي بقعة في العالم، وفي لبنان هناك تقصير مع الذات فعندما لا نتعامل مع البيئة بتوئدة وعشق نؤذي أنفسنا وكل حواسنا،وهو مشروع حيوي لأن معظم الشعوب في مختلف مجتمعات العالم أدركت بعمق أن الطبيعة هي متنفس الإنسان يجب الحفاظ عليها وحمايتها كالسهر على حماية الذات وإلا فإن الأمور تذهب إلى القضاء على الذات”.

وتوجه دبوسي بشكره لكل من شارك في الإعداد لإنجاح هذه المناسبة التي لنا شرف إستضافتها لبث هذه الثقافة الإنسانية الإجتماعية في مجتمع الأعمال في كل قطاعاته، وان الصداقة مع البيئة هي إنسجام مع الذات و تناغم مع مسببات الصحة الجيدة والسعادة،كماالشكر الموصول لكل من ساهم خلال هذا العام وفي السنوات السابقة في مسيرة حماية البيئة اللبنانية،وهذه المسيرة على أهميتها فهي تستدعي بذل الكثير من الجهود ويتم التفاعل معها بهدف وصولنا إلى بيئة نظيفة على كل المستويات”.

وأضاءت الدكتورة مايا نعمة مديرة جمعية التحريج  في لبنان على أن مشروع التحريج في لبنان يتم بتمويل أميركي ونهدف من خلاله الى تطوير مساعي التحريج وتدريب الأهالي في الريف على هذا الخيار والمسألة ليست دعاوة وحسب بل هناك مساع حثيثة تبذل ونوعية عمل مميز لتأهيل أراض طالتها كسارات، ونعرب في هذا المجال عن إعتزازنا بالعمل مع البلديات في تطبيقات هذا المشروع”.

وقالت:” نحن لدينا هم يتمحور حول تسليط  الضوء على مصير غابات لبنان وان نعود لوصلها وتكاملها بعضها ببعض، وعملنا المحلي مفيد للغاية ولنسير بالتجربة التي أشار اليها رئيس الغرفة السيد توفيق دبوسي لتعميم ثقافة ومفاهيمها الآيلة الى الحفاظ على البيئة كما قال الرئيس دبوسي لانها مرتبطة الى حد بعيد بصحة الإنسان وسلامته”.

أما المهندسة ساندرا سابا مديرة جمعية “اصدقاء حرج إهدن” فقد شرحت مسار عمل لجنة ممر البيئة الشمالي الممتد من الأرز إلى تنورين ووصل الغابات وزيادة المساحة الخضراء ورفع الوعي البيئي في المجتمع وتأمين مسارات آمنة للطيور مهاجرة وتوفير بيئة سليمة للإنسان”.