ودعا الخبير في جامعة نيويورك، جاستن كابوس، شركات صناعة السيارات إلى إصلاح “نقاط الضعف” في التكنولوجيا التي يستخدمونها، التي تسهل مهام القراصنة، حسب تقرير صحيفة “تايمز” البريطانية.
وأضاف كابوس أن السيارات، التي تمت صناعتها بعد عام 2005، يمكن اختراقها عن طريق القراصنة والتحكم بها عن بعد، كما أن بعض السيارات المصنوعة بعد عام 2000، معرضة للخطر ذاته.
واعتبر الخبير أن القراصنة ربما يكونوا قد تسببوا في حوادث بالفعل، دون أن يعلم أحد بذلك لأنه “لا أحد يبحث عن أدلة” حسب قوله.
وأشار إلى أن حماية السيارات من خطر الاختراق “يجب أن يكون أولوية” لدى الحكومات.
وأكد كابوس: “لو حدث نزاع أو تصعيد مع بلد لديه تقنيات عالية، سأكون خائفا جدا من إمكانية اختراق سيارات هذا البلد. كثير من أعدائنا لديهم قدرات نووية لكن أي دولة لديها قدرات على شن هجمات إلكترونية بإمكانها قتل الملايين عن طريق اختراق السيارات”.
وأضاف: “بمجرد أن يتمكن القرصان من اختراق السيارة، يمكنه إرسال رسائل إلى المكابح أو تعليق عمل المقود أو إغلاق السيارة على من بداخلها أو فعل أشياء أخرى”.
ودعا كابوس الحكومات إلى إجبار ملاك السيارات الحديثة إلى تحديث أنظمة سياراتهم، لتلافي احتمالات اختراقها.