حذرت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي من الجمهوريين، الدول الأوروبية من انتهاكات العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على #إيران والتي سيعاد تطبيقها في 4 أغسطس/آب المقبل.
ووفقا لوكالة “أسوشيتد برس” فقد أصدر 10 أعضاء من مجلس الشيوخ والذين عارضوا اتفاق 2015 مع إيران، في رسالة وجهوها إلى سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا مفادها أنهم سيكونون “مستائين جدا ” لأي جهود للتهرب من العقوبات أو تقويضها.
وقال الموقعون على الرسالة إن أية محاولات لقيام الأوروبيين للالتفاف على عقوبات إيران يمكن التحقق منها من خلال عمل الكونغرس.
ومن المقرر إعادة المجموعة الأولى من العقوبات الأميركية التي رفعتها إدارة أوباما بموجب شروط الاتفاقية النووية في 4 أغسطس/آب المقبل، بينما سوف يتم إعادة فرض المجموعة الثانية في 4 نوفمبر/تشرين الثاني.
وأشار أعضاء مجلس الشيوخ ومن بينهم منتقدو الاتفاق النووي الإيراني الصريحون مثل تيد كروز ممثل تكساس، وماركو روبيو من ولاية فلوريدا وتوم كوتون من أركنساس، إلى أن العقوبات تتعلق بقوانين الولايات المتحدة وتم تخفيفها فقط لأن الإدارة السابقة وافقت على الاتفاق الذي انسحب منه ترمب في شهر مايو/أيار الماضي.
وتعد بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى جانب الصين وروسيا والاتحاد الأوروبي من مؤيدي الاتفاق النووي الذي أبرمته إدارة أوباما وانسحب منه ترمب الذي وصفه بأنه “أسوأ صفقة تم التفاوض عليها من قبل الولايات المتحدة”.