جددت جمعية للخير أنا وأنت برئاسة ياسمين غمراوي وادارة ثانوية روضة الفيحاء برئاسة الدكتور أحمد شاهين، توقيع بروتوكول التعاون بين الطرفين، في مركز قرآني حياتي التابع للجمعية، وذلك في اطار الدعم المالي للطلاب المتعثرين مالياً.
ويأتي ذلك، في غمرة الأزمات الحالية التي تعصف بالبلاد وفي خضم الأوضاع الضاغطة التي ترخي بظلالها على القطاعات كافة، منعكسة بتداعيتها على القطاع التربوي مهددة علاقة التلاميذ بمصير قاتم إما بالتسرب المدرسي وإما بالنزوح إلى المدارس الرسمية التي بدورها تعاني أصلاً ما تعانيه من تضخم وغيره.
وفي تحسس للجانب النفسي الذي قد ينتج عنه مشاعر قلق وربما ألم لدى انتقال التلميذ أو التلميذة قسرًا وبشكل مفاجئ من مدرسته/ا الأم إلى غيرها، تجد المؤسسات التربويه والجمعيات الخيريه نفسها معنية في التصدي لحل المشكلات بالتعاون المشترك في مبادرات ومشاريع من شأنها خوض التحديات المجتمعية لتحقيق الأهداف الوطنية النبيلة.
التوقيع
بداية، تحدثت غمراوي فأكدت على استمرار الدعم، والوقوف الى جانب مؤسسات وصروح التربية في العاصمة الثانية ومنعها من الانهيار، واكدت ان ذلك ياتي من ضمن سياسة الجمعية على الصعيدين الانمائي والتربوي.
بدوره، اعرب شاهين عن سروره، بتجديد توقيع بروتوكول التعاون، لافتا الى ان ثانوية الروضة تشيد بدور للخير انا وانت السباقة في دعم قطاع التعليم ونوه بأهمية استمرارية المؤسسات التربية التي لها تاريخ عريق في المدينة ومن اهمها ثانوية روضة الفيحاء
بعدها، تم التوقيع وحضر عن ادارة الروضة الى الدكتور شاهين:
سمر زيني بركة رئيسة مجلس امناء ثانوية روضة الفيحاء
الاستاذ فؤاد الحاج المدير المالي للروضة.
وحضر عن جمعية للخير انا وانت الى غمراوي: رائد الخطيب، ندى الجندي، زينة الجمل ورنا غمراوي.
الاتفاقية
تنص الاتفاقية على مساهمة الطرف الأول (للخير أنا وأنت) في تسديد جزء من الأقساط المدرسيةللتلاميذ الذين هم في المرحلة الثانوية والتي بات أولياء أمورهم في حالة ضيق مادية تعيقهم من دفع المستحقات المالية وتسجيل أولادهم في ثانوية روضة الفيحاء حصرًا.
ويأتي ذلك، تعبيرا عن تكاتف الطرف الأول مع أبناء طرابلس لا سيما في دعم التربية والتعليم فيها لتبقى مدينه العلم والعلماء.
وتعزيز روابط التكافل المجتمعي في هذه المدينة المهمشة وبخاصة في الظروف الاقتصاديه الراهنة.
والتضامن في العمل الإنساني النبيل الذي يصب في مصلحة مستقبل الأجيال.
وتعزيز الاستثمار في التربية باعتبارها من أرقى الاستثمارات الوطنية.