هناك العديد من العادات اليومية الخاطئة سواء الغذائية أو المرتبطة بنمط حياة معين قد تؤدي إلى تكون الخلايا السرطانية بجسم الانسان، لذا يجب مراعاة تجنبها والاحتفاظ دائما بنمط حياة صحي ومتوازن، ومن تلك العادات:
قلة النوم:
أكد خبراء الصحة أهمية وضرورة الحصول على نوم هادئ، مشيرين إلى أن عدم نيلك من قسط كاف من النوم وإراحة جسمك لمدة مناسبة يتسبّب في التهابات داخلية قد تتطوّر إلى سرطان.
الجلوس لوقت طويل:
من المتعارف عليه أهمية ممارسة التمارين الرياضية لتحريك عضلات الجسم والدورة الدموية، نظرًا إلى فوائد الرياضة الكثيرة على جسم الانسان وخصوصًا لناحية تقوية المناعة فيه وحمايته من الأمراض. وفي هذا السياق، أكد خبراء صحة أن النشاط الجسدي يقلّل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وسرطان الثدي ما بعد سن اليأس وسرطانات الرحم.
وكشفت دراسات طبية حديثة أن الأشخاص الذين يجلسون لوقت طويل ترتفع نسبة المؤشرات الحيوية الدالة على زيادة خطر الالتهاب لديهم، الذي إن كان مزمنًا يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
العمل ليلًا:
كشفت دراسة طبية بريطانية أن العمل في مناوبة مسائية يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، فقد لفتت إلى أن كبح الميلاتونين هو الرابط الأقوى بين العمل مساءً والإصابة بالسرطان، فضلًا عن اضطرابات النوم، واضطراب أنظمة الجسم، وفيتامين “د ” التي تزيد من مخاطر الاصابة بمرض السرطان.
الهاتف الخلوي:
حذر خبراء الصحة دائمًا من خطورة وضع الهاتف النقال بجوارك أثناء النوم لأن من شأن ذلك أن يبلور مخاطر صحية جمّة على صحتك، ولا سيما أن الإشارات التي يرسلها الهاتف تؤثر بشكل سلبي على جسم الإنسان، وعلى الدماغ بشكل خاص، الأمر الذي يتسبّب في أنواع أورام مختلفة.
تناول اللحوم المعالجة:
هناك عدة عمليات تخضع لها اللحوم مثل التدخين التمليح والتعليب، إضافة إلى المواد الحافظة التي تبقي اللحم طريا. ومن المواد الحافظة التي تضاف إلى اللحم النترات وصوديوم النتريت وهي مواد مسرطنة.
تناول الأطعمة المدخنة والمحروقة:
غالبية الناس يفضلون الأطعمة المشوية والمدخنة ولكنهم لا يعلمون مدى خطورتها. فعند شوي الطعام تنتج مادة تدعى بولي سايكلك هايدروكربون العطرية التي تزيد من احتمال السرطان وخطورته. تشير الدراسات إلى أن تناول الطعام المحروق يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان البنكرياس بنسبة 60%. كما أن طهي الطعام على درجات حرارة مرتفعة ينتج مواد كيميائية مثل هيترو سايكلك أمينز والتي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الحنجرة والمريء.
شرب المشروبات المحلاة بسكر مكرر:
تعتبر المشروبات المحلاة بطرق صناعية مثل الصودا وغيرها من أغنى المواد بالسكر المكرر بالإضافة إلى الكربوهيدرات والمواد الحافظة. يشير العلماء إلى أن الأشخاص الذين يتناولون أكثر من كأسين من الصودا في الأسبوع يكونون أكثر عرضة لتطور سرطانات الجهاز الهضمي بنسبة 78%.