وتكثر الأمثلة على اللاعبين الذين دفعوا بأموالهم إلى مشروعات مختلفة، استثمروا فيها دخلهم من لعب كرة القدم، واستغلوا فيها شهرتهم الكبيرة لإنجاحها.
وهنا عدد من الأمثلة للاعبي الكرة ومشروعاتهم الاقتصادية.
يعد لاعب أرسنال وميلان السابق، الفرنسي ماتيو فلاميني، من أنجح رجال الأعمال الكرويين، إذ أنشأ مع صديق له شركة “جي أف بيوكيميكالز” التي تعمل لإنتاج الحلول البديلة للمواد المشتقة من الزيوت. ووفقا لموقع “جول”، تدر الشركة ربحا ضخما على الفرنسي، يصل إلى أكثر من 660 مليون يورو سنويا.
وعلى الرغم من ثروته الطائلة من شركته الكيميائية، إلا أن فلاميني يصر على الاستمرار بلعب كرة القدم، حيث يدافع الآن عن ألوان فريق خيتافي بالدوري الإسباني.
المطاعم مشروع مفضل
تعد المطاعم من أكثر المشروعات شعبية لدى لاعبي كرة القدم حول العالم. ومن الأمثلة على ذلك مطعم “روسو” الإيطالي الذي يمتلكه الدولي الإنجليزي السابق ريو فيرديناند في مانشستر، ومطعم تشاليتو للحوم الذي يمتلكه الأوروغواياني لويس سواريز ببرشلونة، ومطعم “فينغرز” الياباني، لصاحبه الدولي الهولندي السابق كلارينس سيدورف.
أما أسطورة تشلسي الإنجليزي ومنتخب إنجلترا السابق، فرانك لامبارد، فقد اقتنى عددا من الممتلكات العقارية في لندن وكامبريج وبرشلونة، يؤجرها لزبائن من الأغنياء.
ومن أشهر لاعبي كرة القدم الذين توجهوا للتجارة، الإنجليزي ديفد بيكهام، الذي استثمر كثيرا في الأزياء والعطور، قبل أن يشتري نادي ميامي الأميركي، الذي سيشارك في الدوري الأميركي لكرة القدم.
رونالدو وبيكيه
أما البرتغالي كرستيانو رونالدو، فلم يتردد في استثمار أمواله بمشروعات كثيرة، منها مجال الأزياء الخاص به، والملابس الداخلية التي تحمل اسمه، وسلسلة من الفنادق.
ويجني نجم برشلونة الإسباني جيرارد بيكيه الكثير من الأرباح عبر لعب البوكر، حيث يعد من أفضل مئة لاعب في إسبانيا، كما يمتلك شركة لألعاب الفيديو باسم “كيراد غيمز”.
أما زميله أندريس إنييستا، فأطلق شركة لصناعة النبيذ الإسباني ببلدته فوينتيالبيا شرقي إسبانيا، أطلق عليها اسم “بوديغا إنييستا”.
(سكاي نيوز عربية)