يتحضّر اللبنانيون اليوم من جميع المناطق للمشاركة في يوم الوفاء والإستقبال الشعبي الذي يقيمه تيار «المستقبل» في بيت الوسط – بيت جميع اللبنانيين من دون استثناء، احتفالاً بعودة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري إلى بيروت. التحضيرات أنجزت في «بيت الوسط» تحضيراً لإستقبال المواطنين الذين سيتقاطرون منذ ساعات الصباح إلى هناك لإلقاء التحية على «الحبيب إبن الحبيب» و«حامل الأمانة» و«ضمير الوطن وكرامته»، لتجديد ثقتهم بقيادته وبقراراته التي يتخذها لمصلحة «لبنان أولاً» قبل أي شيء آخر، ولتأكيد وفائهم لنهجه وبقائهم إلى جانب خطه الوطني ومسيرته لآخر الطريق. كما أن الإستعدادات في المناطق أتمت على أكمل وجه تحضيراً لليوم الموعود، يوم الوفاء والتأكيد على تأييد الرئيس الحريري ونهجه، حيث هناك حماسة كبيرة متواصلة وانتظار للحظة عودته ووصوله إلى بيروت. ومن المتوقع، أن يطل الرئيس الحريري على المستقبلين بكلمة وجدانية لشكرهم على عاطفتهم ووفائهم له.
وتواصلت الدعوات أمس من مختلف منسقيات وقطاعات التيار للمشاركة الكثيفة في الإستقبال الشعبي في بيت الوسط. وبالتزامن، نشر الأمين العام للتيار أحمد الحريري في تغريدة عبر «تويتر» صورة الدعوة التي انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي وعلق عليها قائلاً:«قلتوله ناطرينك.. الأربعا بقلكن ناطركم ببيت الوسط.. بيت الكل».
في هذا السياق، شدد منسق عام الإعلام في تيار «المستقبل» عبد السلام موسى في حديث إلى «المستقبل» على أن «الإستقبال الشعبي المرتقب اليوم الأربعاء، سيكون تجسيداً لـلصدمة الإيجابية التي أحدثها الرئيس سعد الحريري والتي ترجمت بتوحد اللبنانيين خلفه بدليل الصور واليافطات والمسيرات التي غزت المناطق تحضيراً لعودته»، مشيراً إلى أن «تيار المستقبل سبق أن قال كلمته بالوقوف مع الرئيس الحريري ووراء قيادته قلباً وقالباً ومواكبته في كل ما يقرره، وفي هذا اليوم سنترك الكلام للناس كي تقول كلمتها بالإلتفاف حول زعامته الوطنية والتأكيد على أنه كان وسيبقى رقماً صعباً في المعادلة الوطنية، انطلاقاً من موقعه الحريص دائماً على لبنان أولاً ومصلحة ناسه».
وأكد موسى على أن «الرئيس الحريري سيكون في بيت الوسط، منتظراً الناس الذين غمروه بمحبتهم، من أجل أن يؤكد لهم مرة جديدة أنه أغنى سياسي في لبنان لأنه غني بمحبة الناس وأن الناس كانوا وسيبقون الاساس بمسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والمسيرة مكملة معهم وبهم، وأنه مستعد أن يقوم بكل شيء من أجلهم لأنهم كل شيء بالنسبة له»، مشيراً إلى أن «الناس ليست بحاجة إلى دعوة، وهم في المناطق يدعون بعضهم البعض للمشاركة بالإستقبال الشعبي، فهم ينتظرون الرئيس بالدقيقة من أجل ان يقولوا له: هلا بالسعد ونحنا عالوعد».
وفي بيروت، يتحضر أهالي العاصمة للمشاركة في يوم الوفاء وتأكيد حبهم ووفائهم لمن أحب بيروت بكل تفاصيلها وناسها وعمل لأجلها وما يزال. من الطريق الجديدة إلى قصقص وكورنيش المزرعة وراس بيروت ومار الياس وعائشة بكار وقريطم والحمرا وعين المريسة مروراً ببيت الوسط ووصولاً إلى الضريح والوسط، اكتملت الإستعدادات على أكمل وجه حيث غزت صور الرئيس الحريري واليافطات المؤيدة لخطه ونهجه الشوارع في كل المناطق، كما أن المسيرات السيارة لم تتوقف في العاصمة منذ أن أعلن الرئيس الحريري عودته إلى بيروت قبل أيام.
وشدد منسق عام بيروت في تيار «المستقبل» وليد دمشقية في حديث إلى «المستقبل» على أن «الإستعدادات اكتملت على أتم وجه لإستقبال الرئيس الحريري، فجميع أهالي العاصمة من دون استثناء مشتاقون له وينتظرون بفارغ الصبر عودته ولقاءه معهم ليجددوا له التأكيد على ولاء أهالي العاصمة له ولخطه السياسي وأنهم بجانبه دوماً في جميع الخيارات والقرارات التي يتخذها لمصلحة لبنان أولاً قبل أي شيء آخر»، لافتاً إلى أن «الرئيس الحريري هو حالة وطنية شعبية على مساحة لبنان وهو يؤكد في كل مرة من خلال آدائه ومواقفه الوطنية أنه يعمل لمصلحة كل اللبنانيين من دون استثناء».
وأشار دمشقية إلى أن «الرئيس الحريري عندما يغادر البلد يشعر الناس بعدم استقرار وخوف على مستقبل أولادهم ومستقبل البلد، بينما حين يكون بينهم يشعرون بالطمأنينة والأمن والأمان وأن مستقبل البلد ذاهب نحو الأفضل في ظل وجوده في الحكم فهو مصدر طمأنينة الناس وسعادتهم»، مؤكداً على أن «أهالي بيروت غداً سيؤكدون التزامهم الكامل وثقتهم بقيادة الرئيس الحريري وبقراراته الوطنية التي يتخذها لمصلحة لبنان».
وكشف دمشقية عن أن «مسيرات سيارة ستجوب شوارع العاصمة بيروت بدءاً من الطريق الجديدة مروراً بقصقص وعائشة بكار وقريطم والحمرا وصولاً إلى بيت الوسط والضريح حيث سيكون هناك سبع محطات ستتوقف فيها المسيرة وسيتم إطلاق لمفرقعات على وقع أغانٍ للرئيس الحريري إحتفاءً بعودته إلى بيروت»، مشيراً إلى أنه «عند الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم سيتوجه الأهالي من جميع دوائر تيار المستقبل في بيروت إلى بيت الوسط من أجل لقاء حبيبهم دولة الرئيس الحريري للتأكيد على الولاء والوفاء له ولمسيرته الوطنية».
خالد موسى – المستقبل