أكد وزير التربية والتعليم العالي السابق الياس بو صعب أنه تم إلغاء مهرجان النصر نتيجة الشعور بأنه لن يكون بالمستوى المطلوب.
وبالحديث عن ملف العسكريين الشهداء، لفت بو صعب في جديث للـ”ام تي في”إلى انّ مقاربة الأفرقاء في الحكومة عند خطف العسكريين في الـ 2014 كانت مختلفة، مشيراً إلى أنه رغم وجود معلومات لدى الاجهزة الأمنية بأن العسكريين استشهدوا إلا أنه كان لابد من الانتظار للحصول على أدلة.
وأضاف بوصعب قائلاً: “كان موقف التيار في الـ 2014 رافضا للهدنة، لوقف إطلاق النار وللمفاوضات قبل تحرير العسكريين.”
وشدّد بو صعب على أنّهم رفضوا مبدأ وقف اطلاق النار، والهدنة، وحتى التفاوض قبل معرفة مصير العسكريين المخطوفين وتحريرهم وأنه لم يكن الرئيس تمام سلام آنذاك بموقع أخذ القرار بل كان يحاول إيجاد التوافق بين أفرقاء الحكومة،
وهيئة العلماء المسلمين لم تأت بالنتيجة التي وعدنا بها عند الاتفاق على وقف إطلاق النار.
وأكد بو صعب أن أنذاك كانت المعلومات ترد إلى الرئيس سلام بأن الأمور في عرسال تتجه إلى معارك سنيّة-شيعيّة.
وقال بو صعب: “تبين ان عماد جمعة كان يحضر لإقامة إمارة اسلامية وابادة كل مراكز الجيش وتوقيفه انقذ لبنان من كارثة.”
وأضاف أنّه كان هناك قرار الحكومة بأن يكون الأمر للجيش اللبناني بحال لم تنجح المفاوضات خلال ساعتي وقف إطلاق النار، مشيراً إلى انّ قائد الجيش السابق العماد جان قهوجي أوضح أن وضع الجيش قوي وقادر على دخول عرسال إن اتُخذ القرار السياسي ولم يقف أهالي البلدة في وجهه.
وأوضح ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يصر على كشف الحقيقة والمحاسية.
وختم قائلاً: “إن هناك خلاف بين الأحزاب على مسألة التسجيل المسبق للناخبين ونحن نرفضه كي لا نحد من مشاركة الناس في الاقتراع.”
أما وعن ملف الكهرباء، فاعتبر بو صعب أن هناك خلاف سياسي عليه.
وفي سياق آخر، رأى بو صعب أن المجتمع الدولي يحاول الانقلاب على قرار تمويل بناء المدارس لأنه غير قادر على تأمين مصاريف تعليم.