ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، بما سماها “قوى” في الولايات المتحدة “مستعدة للتضحية بالعلاقات الروسية – الاميركية”، بعد يومين من قمة مع نظيره الاميركي دونالد ترامب الذي واجه بعدها عاصفة من الانتقادات.
وقال بوتين في كلمة في موسكو أمام سفراء روسيا: “نرى ان هناك قوى في الولايات المتحدة مستعدة للتضحية بسهولة بالعلاقات الروسية – الاميركية لخدمة تطلعاتهم الخاصة”.
واضاف ان هذه القوى “مستعدة للتضحية بمصالح حلفائهم وحتى بضمانات أمنهم الخاص”، مذكرا خصوصا في هذا الاطار ب”معاهدة خفض عدد الأسلحة النووية بين روسيا والولايات المتحدة التي تنتهي في 2021”.
وقال: “اذا لم نبدأ من اليوم وحالا العمل الهادف لتمديد العمل بالمعاهدة، فان المعاهدة ستنتهي بعد عام ونصف عام ولن تعود سارية”.
وأضاف: “نرى في الولايات المتحدة قوى تعتبر ان مصالح حزبها أهم من المصلحة الوطنية”.
وتابع: “روسيا تبقى رغم ذلك منفتحة على تعزيز الاتصالات مع الولايات المتحدة على قاعدة المساواة والمنافع المتبادلة”.
وختم: “نحتاج الى جدول أعمال جديدا إيجابي يهدف الى التوصل الى عمل مشترك والعثور على نقاط الاتصال. تحدثنا عن ذلك طبعا أثناء اللقاء مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب”.