بوادر تشير لاحتمال عودة الدفء للعلاقات بين “الكوريتين”

ونشرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية مساء الخميس خبرا من أربع جمل حول فوز مون برئاسةكورياالجنوبية. يذكر أن مون يدعو إلى الحوار مع كوريا الشمالية مع الاستمرار في الضغوط والعقوبات من أجل حمل بيونغيانغ على العدول عن برنامجيها البالستي والنووي. وقد يكون تناول الإعلام الشمالي لخبر انتخاب مون بشكل “مطوّل نسبياً” مؤشراً على عودة دفء نسبي إلى العلاقات بين البلدين.

وأعلنت الوكالة: “انتخب مون جاي ان لتولي الولاية الرئاسية الـ19.. مع 41% من الأصوات”.

في العام 2012، اكتفت الوكالة بتخصيص جملة واحدة لإعلان انتخاب بارك غوين هي دون ذكر اسمها أو نسبة الأصوات التي حصلت عليها. وأوردت الوكالة آنذاك: “انتخبت مرشحة لحزب سينوري رئيسة للجنوب بهامش ضيق جدا”.

وقبلها لم يأت الشمال على ذكر انتخاب الرئيس الأسبق لي ميونغ باك أبدا.

مون كان عضوا في الحكومةالكورية التقدمية الأخيرة في الجنوب ويدعو الى المصالحة والحوار مع الشمال.

وأقيلت بارك اثر فضيحة فساد مدوية في سيول.