زارت النائب بهية الحريري مستشفى دار السلام للرعاية الاجتماعية التابع لجمعية جامع البحر الخيرية في صيدا وتفقدت اوضاع مسني الدار وشاركتهم جلساتهم وأحاديثهم في صالون الدار، واستمعت منهم الى أحوالهم، في حضور عضوي المجلس الاداري للجمعية أحمد البابا ومازن حشيشو وأحمد حجازي وعدد من المشرفين.
وكانت النائب الحريري، لبت دعوة حسام كشتبان الى لقاء في منزله في منطقة شرحبيل، حضره المرشح عن المقعد السني الثاني في صيدا المحامي حسن شمس الدين، وشارك فيه جمع من افراد العائلة وابناء المنطقة الذين أطلعتهم الحريري على أجواء الاستحقاق الانتخابي في دائرة صيدا جزين والمسار الذي سلكته الأمور حتى إقفال باب الترشيحات واعلان اللوائح وما تعرضت له من “محاولات حصار واستهداف نهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري”. وقالت: “نحن لم ندع يوما لإلغاء أي مكون من مكونات المدينة ولا سعينا لهذا الأمر لأننا نؤمن بهذه المدينة وبتنوعها، فلا يظن أحد أنه يستطيع أن يلغي أحدا. بالمقابل، حاولوا ويحاولون محاصرتنا بما نمثل بأكثر من طريقة ونمط، لكن تعرفون أنني لا انظر الا لمصلحة هذه المدينة وهذه المنطقة”.
أضافت: “اخترنا عنوان “التكامل والكرامة” لأن صيدا لها دورها وتاريخها، وجزين ايضا لها دورها وتاريخها، وعندما نقول تكامل نعني ما نقول. والكرامة هي أن يعيش كل فرد موجود في صيدا وكل فرد موجود في منطقة جزين بكرامة مرفوع الرأس تحت مظلة الدولة. المصداقية لا يكتسبها الإنسان في لحظة، انما هي تاريخ من التراكم، وسعينا طوال مسيرتنا لأن تكون هذه المنطقة مستقرة ومستقلة وقرارها لأهلها بكل مكوناتهم، لا ان تهيمن جهة على جهة مهما كان شكل ووسيلة الهيمنة. ان كرامة الناس هي الأساس. جربوا وحاولوا في كثير من المحطات ان يعطوا صبغة لهذه المدينة، ولم ينجحوا. فلا التطرف نجح معهم ولا المراهنة على الخلاف الفلسطيني اللبناني نجح معهم، وفشلوا في إلباس المدينة ثوبا ليس ثوبها، وبقيت صيدا المدينة المنفتحة والملتزمة، ونحن فخورون بالتزامها وبقيمنا وبهويتنا وبديننا لكن تحت سقف الدولة والتنوع”.
وشددت على “أهمية المشاركة بكثافة في عملية الاقتراع والتصويت للائحة التكامل والكرامة”، معتبرة ان “التحدي والرد على كل محاولات الحصار لنهج ومشروع رفيق الحريري هو بالاقتراع لهذا النهج”.
وتطرقت الحريري الى اوضاع صيدا حياتيا وانمائيا، وأجابت على اسئلة الحضور.
شمس الدين
من جهته اعتبر المرشح شمس الدين ان “هناك من يستهدف هذه المدينة بهويتها وطريقة ادارتها لأمورها”، معتبرا ان “مسألة الانتخاب والمشاركة العالية في عملية الإقتراع أساسية”. وقال: “هناك أناس تأتي الى الشأن العام وتحتاج لأن تختبرها وترى مصداقيتها، ولكن هناك أناس مصداقيتهم راسخة وماثلة في اعمالهم، وبهية الحريري هي القضية لأنها هي المشروع وهي ارث رفيق الحريري في هذه المدينة، والهدف من محاولات محاصرة والغاء هذا المشروع هو تغيير هوية هذه المدينة والذي يتم التعبير عنه اليوم بالغاء بهية الحريري في المدينة”.