وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية إن الإجراءات الجديدة التي تحد من ترويج “المحتوى الجنسي” تجعل من شركة “سوني” استثناء في سوق الشركات المطورة لأجهزة الألعاب، التي تسمح عادة بمزيد من “المرونة” في المحتويات المروجة عليها.
ونقل المصدر عن متحدثة باسم “سوني” قولها إن الشركة قررت وضع إرشاداتها الخاصة “بحيث يمكن للمبدعين والمصممين تقديم محتوى متوازن على المنصة”، مضيفة أن الألعاب “لا يجب أن تعيق نمو وتطور الشباب”، لكن المتحدثة رفضت ذكر متى سيتم تقديم هذه الإجراءات للعموم ومناقشتها بالتفصيل.
وذكرت الشركة اليابانية العملاقة أنها اتخذت هذه الخطوة لأنها كانت تتخوف من تأثر سمعتها العالمية بسبب “محتويات جنسية تباع في بعض الأسواق”.
وكانت “سوني” تتسامح مع تقديم البرمجيات والألعاب، التي تتضمن مشاهد شبه عارية وشابات يبدو أنهن دون السن القانونية.