أمرت إحدى المحاكم الروسية بفتح تحقيق مفصل بعد الشكاوى التي قدمها سكان إحدى القرى، الذين اكتشفوا أن قريتهم اختفت من السجلات الحكومية منذ 12 عاماً!
وفي البيان الصادر عن المحكمة حول القضية جاء أنه “تم إجراء تحقيقات إضافية حول التقارير والمعلومات التي وردت في وسائل الإعلام، والتي تتعلق بانتهاكات حقوق مواطني قرية فيدرينو التي تقع في ضواحي مدينة موسكو”.
ووفقاً للمعلومات التي أوردتها وسائل الإعلام، فقد “اكتشف السكان أن قريتهم اختفت من السجلات والوثائق الحكومية، واندثرت من الناحية القانونية وشطبت من قائمة التجمعات السكنية منذ 12 عاماً، مع العلم أن بيوتها مازالت قائمة وسكانها مسجلون فيها”.وما تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات القضية، وتقييم عمل المسؤولين القائمين على المنطقة الإدارية التي تتبع لها القرية