تداولت صحف تركية خبر مغادرة الممثلة الشابة مريم أوزرلي تركيا بلا رجعة، بعد سلسلة من الإخفاق على المستوى المهني والعاطفي.
أوزرلي قررت مغادرة تركيا، وأغلقت منزلها المستأجر بقيمة 25 ألف ليرة شهرياً (6.6 آلاف دولار)، وفضلت الإقامة المؤقتة بأحد الفنادق لحين رحيلها عن تركيا.
وحياة أوزرلي غير المستقرة كانت سبباً في اتخاذها هذا القرار، خاصة بعد فسخ تعاقدها مع الشركة الموكل إليها إدارة أعمالها، وذلك لعدم تغطية الأخيرة نفقات تنقل أوزرلي المتكررة بين تركيا وألمانيا، بحسب صحيفة صباح التركية.
أوزرلي قررت الالتزام برعاية ابنتها لارا، 3 سنوات، التي ستبدأ دراستها في ألمانيا.
لاحقت أوزرلي، المعروفة باسم السلطانة هويام، سلسلة من الفشل على المستويين المهني والعاطفي، فلم ينجح فيلمها الأخير “الطرف الآخر” مع أوزجان دينيز، جماهيرياً.
أما على المستوى العاطفي، فقد عاشت أوزرلي مجموعة من الإخفاقات في الشهور الماضية، بعد أن لاحقتها الشائعات حول ارتباطها بالمذيع باسل الزارو، مصري فلسطيني، وتناولت الأخبار شائعات أخرى حول ارتباطها ببطل مسلسل Game of Thrones الممثل الإيطالي كريستيان فيت، ثم المصور الألماني ليو نوهوت، وأخيراً لاعب كرة السلة إبراهيم كوتلواي.
(هاف بوست عربي)