وبعد غياب سبع سنوات طرحت فيروز (ببالي) مبدئياً عبر المتاجر الإلكترونية ومنصات الموسيقى على الإنترنت، قبل طرحه بالأسواق في أقراص مدمجة.
ويتضمن الألبوم أغنية تحمل عنوان (حكايات كتير) تختزن أمس فيروز ويومها وتكاد تشكل وصفاً دقيقاً لعمر فني مر بمراحل وسكن بأخرى.
وتقول الأغنية “سافرت وبرمت كتير/ غناني غنيت بكل المسارح/ صحيح بالآخر فليت/ وصدى صوتي ساكن المطارح/ وجوه الناس صارت ممحية/ ذكرى وحنين كأنو مبارح/ وحب الناس اللي كانوا هون لون حياتي/ مرات كتير خفت وبكيت/ ما قدرت فل لهيك بقيت/ ندم لشو ما بعمرو فاد/ قصص بتروح وما بتنعاد/ قصص وخبار شو كانوا كتار/ ملوا حياتي”.
وهذه الأغنية مأخوذة من أغنية فرانك سيناترا الشهيرة (آي ددت ماي واي) كحال بقية الأغنيات التسع والتي جرى اقتباسها لحنا وكلمات بإشراف ابنتها المخرجة ريما عاصي الرحباني.
ويتضمن الألبوم أغنيات (رح نرجع نتلاقى) و(يمكن) و(ببالي) و(ما تزعل مني) و(لمين) و(أنا وياك) و(حكايات كتير) و(بغير دني) و(لمين) نسخة ثانية بتوزيع على البيانو و(بيتي صغير بكندا) التي كانت صدرت قبل 15 عاما.
ونشرت ريما الرحباني ثلاثا من هذه الأغنيات على فيسبوك في ذكرى رحيل عاصي الرحباني في يونيو حزيران الماضي، وهي أعمال معربة محولة من الغربي إلى اللهجة اللبنانية جرى اقتباسها من أغنيات ذاعت عبر التاريخ الحديث لمغنين وملحنين كبار أمثال جون لينون وتينو روسي وجليبرت بيكو وجان كلود باسكال وكونسويلو فيلاسكيز. وتولى التوزيع الموسيقي البريطاني ستيف سيدويل.
وتقول أغنية (أنا وياك) التي يتضمنها الألبوم “حبيبي بحبك /قصتنا غنية بغنيها أنا وياك / من أول ما التقينا / كل ما زعلنا وتراضينا كنت تغنيلي ياها / أيامنا وليالينا حكايتنا وماضينا/ كيف بقدر أنساها”.
وكان آخر ألبوم لفيروز صدر في 2010 من ألحان وتأليف ابنها زياد الرحباني، أما آخر ظهور علني لها فكان في نهاية 2011 حين أحيت مجموعة حفلات على مسرح البلاتيا في جونية في ساحل كسروان.