كشفت السيدة الأولى، ميلانيا ترامب، في حوار أجرته حديثا، عن سر السترة المثيرة للجدل التي ارتدتها في يونيو الماضي أثناء زيارتها لولاية تكساس.
وكانت زوجة الرئيس الأميركي قد ظهرت بسترة من شركة “زارا” تحمل عبارة: “أنا لا أكترث فعلا، فماذا عنك؟”، وأثار السؤال “المستفز” انتقادات واسعة لاسيما أن السيدة الأولى كانت في الطريق إلى زيارة منشأة لرعاية الأطفال المهاجرين، الذين جرى فصلهم عن آبائهم.
وقالت ميلانيا في حوار مع “آيه بي سي نيوز” إنها ارتدت السترة أثناء النزول من الطائرة وخلال الصعود إليها حتى توجه “رسالة مضمرة” إلى ما وصفته بـ”الإعلام اليساري”، الذي لا يكف عن انتقادها.
وأضافت: “أردت أن أقول لهم إني لا أكترث مهما قالوا أو انتقدوا، لأن ذلك لن يمنعني من القيام بما أراه أمورا صحيحة”.
ولم ترتد ميلانيا السترة المثيرة أثناء زيارتها للأطفال في الحادي والعشرين من يونيو الماضي، لكن منتقدي السيدة الأولى قالوا إن السترة المثيرة لا تليق بزوجة الرئيس ومهمتها الإنسانية المفترضة.
وأكدت ميلانيا في الحوار أنه كان من الواضح أن الرسالة غير موجهة للأطفال، وأضافت أنها ارتدت “الجاكيت” في الطائرة فقط، وفق ما نقلت “بزنس إنسايدر”.