عاد الكونغرس الأميركي مجددا، إلى التحقيق في وقائع رصد أجسام طائرة غريبة، سجلت قبل 14 عاما، وسط آمال بأن تكشف هذه التحقيقات، أمورا عن كائنات فضائية محتملة، أو تهديدا محتملا للأمن القومي الأميركي.
وبحسب ما نقلت صحيفة “مترو” البريطانية، فإن لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي ستركز على واقعة سجلت سنة 2004 ، حين رصد طياران في القوات البحرية، أجساما طائرة غريبة تتحرك بسرعة.
وذكر مصدر من اللجنة، أن الطيارين الأميركيين تمكنوا في تلك الحادثة، من توثيق الأجسام الغريبة، بمقطع فيديو، الأمر الذي يتيح مادة مهمة للتحقيق.
فضلا عن ذلك، جرى الاستماع إلى الطيارين اللذين رصدا الأجسام، فيما جرى استدعاء شخص يعمل في قسم الرصد الفضائي، لتوضيح ما حصل.
وقال أحد الطيارين، إن الجسم الذي رصده على نحو مفاجئ في الجو، لا يشبه أي شيء آخر رآه طيلة حياته، وذلك بالرغم من عمله في مجال الطيران.
وإلى جانب هذا التحقيق، تشرف لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب الأميركي، على تحقيق مواز حول الأجسام الطائرة الغريبة، التي رصدها الطياران الأميركيان قبل أعوام طويلة.
ويحاول التحقيق استجلاء الأمور، حتى يقدّر ما إذا كانت هذه الأجسام، تشكل أي تهديد محدق بالأمن القومي الأميركي في المستقبل.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية، قد أعلنت خلال العام الماضي، أنها استخدمت برنامجا غامضا لرصد الأجسام الطائرة الغريبة، التي تحلق بسرعة دون قوة دفع ظاهرة بين عامي 2007 و2012.