وذكرت وكالة “رويترز”، السبت، أن حسابات مرتبطة بالتنظيم الإرهابي على شبكات التواصل أعلنت تأسيس “ولاية الهند” بعد مقتل مسلح قيل إنه على صلة بالتنظيم، في اشتباك بين مسلحين وقوات الأمن الهندية في الشطر الذي تسيطر عليها نيودلهي من كشمير.
ووفق هذه الحسابات، فقد أعلن داعش أنه أوقع ضحايا من قوات الجيش الهندي في بلدة أمشيبورا في منطقة شوبيان في كشمير.
وكان الشرطة الهندية أصدرت، الجمعة، بيانا قالت فيه إن مسلحا يدعى إشفاق أحمد صوفي قتل في اشتباك في شوبيان.
ويبدو هدف التنظيم من تأسيس ولاية جديدة هو تعزيز موقفه المتهاوي، خاصة بعد اكتمال انهيار “خلافته” المزعومة في العراق وسوريا أواخر مارس، على وقع ضربات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية المتحالفة مع واشنطن التي أنهت آخر جيوب له.
وكثف داعش من الهجمات الخاطفة والتفجيرات الانتحارية، بما في ذلك إعلانه المسؤولية عن التفجيرات الإرهابية، خلال عيد الفصح، في سريلانكا، التي أودت بحياة 253 شخصا على الأقل.
وانضم صوفي لجماعات مسلحة عدة في كشمير على مدى أكثر من 10 سنوات قبل مبايعة داعش، حسبما أفاد مسؤول عسكري، السبت.
وقالت مصادر من الشرطة والجيش إن الشبهات كانت تدور حوله في عدة هجمات بالقنابل اليدوية استهدفت قوات الأمن في المنطقة.
وبدوره، رجح المسؤول العسكري أن يكون صوفي آخر مسلح متبق في كشمير على صلة بداعش.وفق ما ذكرت سكاي نيوز عربية.