حيّرت مدينة عفرين السورية تركيا، بعد أن ترددت أنباء أن قوات رئيس #النظام_السوري بشار الأسد دخلت المدينة.
فبعد تصريحات أنقرة اللافتة والمرحبة بدخول قوات النظام لمدينة عفرين، التي تقاتل في محيطها قوات تركية، قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، اليوم الثلاثاء، إن القوات السورية لم تدخل بعد منطقة عفرين، ومن غير الواضح ما إذا كانت ستدخلها.
وجاءت تلك التصريحات خلال مقابلة مع قناة 24 التلفزيونية التركية. وتعتبر أنقرة الأسد أحد أعدائها في الجوار، لكنها ترى الخطر الأكبر قادماً من التوسع الكردي.
وكانت وسائل إعلام سورية تابعة للنظام ذكرت صباح أمس الاثنين أن” قوات موالية” ستدخل عفرين خلال ساعات، ولكن بحلول المغرب لم تظهر أي إشارات على انتشار القوات هناك.
وقالت تركيا إنها ستواجه قوات النظام السوري إذا دخلت منطقة #عفرين بشمال غرب البلاد لمساعدة وحدات حماية الشعب الكردية.
وأطلقت تركيا عمليتها في عفرين الشهر الماضي لإبعاد وحدات حماية الشعب عن حدودها الجنوبية.
إلى ذلك، قال الناطق باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، الثلاثاء، إن الأنباء الواردة حول اتفاق النظام السوري مع تنظيم (ب ي د/بي كا كا) الإرهابي، بخصوص عفرين، تهدف لتحقيق أغراض دعائية، إلا أن ذلك لا يعني عدم وجود مساومات سرية وقذرة بينهما، كما قال.
وأكد قالن، في تغريدة عبر حسابه الخاص على تويتر، أن عملية غصن الزيتون التي أطلقتها القوات التركية “لتطهير منطقة عفرين من التنظيمات الإرهابية”، ستستمر دون توقف حتى تحقيق أهدافها.
وأضاف قائلاً: ليفعلوا ما يشاؤون. عملية غصن الزيتون تستمر بنجاح وفق الخطة المرسومة لها، ولن تتوقف قبل تحقيق أهدافها”.
وأمس الاثنين قالت وكالة أنباء النظام السوري إن قوات شعبية (تابعة للنظام) ستصل إلى عفرين خلال الساعات القليلة القادمة لمساعدة تنظيم ب ي د/ بي كا كا الإرهابي، في مواجهة عملية غصن الزيتون.