بث ناشطون فيديوهات تظهر قصف طائرات روسية لقنابل الفوسفور الأبيض الحارق المحرم دولياً على مدينة سراقب في ريف إدلب.
كما شنت طائرات النظام وأخرى روسية غارات عدة على كل من سرمين ومعرة النعمان وبلدة الهبيط ومحيط قرية الشغر في ريف جسر الشغور في أرياف إدلب، ما أدى إلى وقوع قتلى من المدنيين وجرح عدد آخر.
من جهته، استنكر الائتلاف السوري المعارض ما وصفها بالجريمة التي لا تقل بشاعة عن جرائم الأسد حيث اتهم روسيا بقتل 20 مدنياً في ريف إدلب بقصف جوي، معتبراً أن الروس والإيرانيين والنظام يصبون جام غضبهم على المدنيين رداً على الضربة الأميركية التي استهدفت مطار الشعيرات.
وطالب الائتلاف واشنطن بأن لا تترك الشعب السوري عرضة للانتقام المستمر والإجرام الروسي والأسدي والإيراني.
(قناة الحدث)