وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن “الاختبار الناجح لمنظومة (آرو- 3) يعد مرحلة مهمة في قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ضد تهديدات حالية ومستقبلية في المنطقة”.
وتعد منظومة “آرو – 3” جزءا من منظومة متعددة الطبقات تقوم إسرائيل بتطويرها للتصدي للصواريخ متوسطة وقصيرة المدى التي تنطلق من غزة ولبنان، إضافة إلى صواريخ إيران طويلة المدى.
وتضم المنظومة القبة الحديدية، ومقلاع داود، وآرو – 2. وقد طورت مؤسسة إسرائيل إيروسبيس إندستريز، ومؤسسة بوينغ الأميركية العملاقة المنظومة، ودخلت الخدمة في يناير 2017.
ويأتي التحرك الإسرائيلي بعد يوم من شن مقاتلاته غارات داخل الأراضي السورية ضد أهداف عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني، وضد بطاريات دفاع جوي سورية.
وجاءت الضربات عقب هجمات عبر الحدود، الأحد، قالت سوريا إنها تصدت خلالها لهجوم جوي إسرائيلي، في حين قالت إسرائيل إنها اعترضت صاروخا أُطلق على مرتفعات الجولان.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد قال: “لدينا سياسة راسخة تتمثل في قصف التحصينات الإيرانية في سوريا وإلحاق الضرر بكل من يحاول إيذاءنا”.
وأقر نتانياهو، الأسبوع الماضي، بهجوم إسرائيلي على ما وصفه بـ”مستودع أسلحة إيرانية في سوريا”، حيث تقدم طهران دعما حيويا لدمشق.
وقال لمجلس وزرائه إن إسرائيل نفذت “مئات” الهجمات خلال سنوات الحرب السورية “للحد من قدرة إيران وجماعة حزب الله الإيرانية حليفتها”.