وأفاد بيان صادر عن البيت الأبيض، مساء الثلاثاء، أن “ترمب تحدث مع ولي عهد أبوظبي، لبحث جهود حل النزاع المستمر مع الدوحة”.
وذكر البيان أن “ترمب أكد لآل نهيان أهمية الوحدة بين شركاء الولايات المتحدة في المنطقة، وحاجة جميع البلدان لفعل المزيد من أجل قطع التمويل عن الجماعات الإرهابية”، وفقا لوكالة أنباء الأناضول.
وجاء اتصال ترمب عقب استفزاز قطري للدول الأربع التي تقاطع الدوحة وتطالبها بوقف دعم وتمويل الإرهاب، وهي: السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
وفي افتتاح أعمال الدورة الـ 148 العادية لمجلس جامعة الدول العربية، على مستوى وزراء الخارجية، الثلاثاء، برر وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري، سلطان بن سعد المريخي، علاقات بلاده بإيران، قائلاً إنها “دولة شريفة”.
وفي المقابل، رد أحمد قطان، سفير السعودية لدى مصر ومندوبها لدى جامعة الدول العربية، قائلاً إن قطر ستندم على علاقاتها بإيران، مذكراً بالتآمر الإيراني على دول الخليج.
ومن جهته، رفض وزير الخارجية المصري، سامح شكري، كلام مندوب قطر في الجامعة العربية، وقال إن ما ذكره مندوب قطر مهاترات غير مقبولة، وإن الدوحة مستمرة في دعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في دول المنطقة.
وأضاف شكري: “نحن نعلم جميعا التاريخ القطري في دعم الإرهاب وما تم توفيره من أسلحة وأموال لعناصر متطرفة في ليبيا وسوريا واليمن، وداخل مصر أدت إلى استشهاد العديد من المصريين”.