يترقب الجميع داخلياً عودة الرئيس المكلف سعد الحريري من السعودية التي كان قد سافر إليها مساء أمس الأول، وذلك لبدء مشاوراته السياسية وتذليل العقد من أمام حكومته العتيدة.
من أبرزها عقدة التمثيل المسيحي فيها، الناجمة من الخلاف على الأحجام والأوزان، ومطالبة «التيار الوطني الحر» بحصة لرئيس الجمهورية منفصلة عن حصته، ومعارضة «القوات اللبنانية» هذا المطلب، متمسكة بأن تكون حصتها موازية لحصة «التيار».
إضافة إلى عقدة التمثيل الدرزي في ظل اصرار اللقاء الديموقراطي حصد كل الوزراء الدروز مع ادارة الظهر لمطلب النائب طلال ارسلان.
وأخيراً وليس آخراً عقدة المداورة في الحقائب وتوزيع الحقائب السيادية.
وقد يشكل غياب الرئيس الحريري عن لبنان لبضعة أيام استراحة محارب قبل بدء معركته التي سيكون عمادها الدستور والحوار.