ندد كتاب وباحثون خليجيون باعتراض مقاتلات قطرية لطائرة مدنية إماراتية خلال رحلة عادية إلى المنامة، أثناء تحليقها في المسارات المعتادة، الاثنين.
ووصفت الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات اعتراض المقاتلات القطرية للطائرة المدنية” بالتهديد السافر والخطير لسلامة الطيران المدني، والخرق الواضح للقوانين والاتفاقيات الدولية”.
وذكرت أن الرحلة كانت مستوفية جميع الموافقات والتصاريح اللازمة والمتعارف عليها دوليا.
وأكدت “رفض دولة الإمارات هذا التهديد لسلامة حركة الطيران، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لضمان أمن وسلامة حركة الطيران المدني”.
ووصفت رئيسة مركز الإمارات للدراسات إبتسام الكتبي الخطوة القطرية بأنها “محاولة قطرية لجر الأطراف الأخرى إلى المواجهة العسكرية، لكي تشتبك المنطقة وتختلط الأوراق”.
وقالت لـ”سكاي نيوز عربية” إن “ما جرى مجرد استعراض عضلات”، مضيفة: “هذا واضح في شراء قطر المكثف للأسلحة، التي لا يوجد لديها جيش يستخدمها سوى الجيش التركي وآخرين”.
وتحدث من الرياض الباحث في العلاقات الدولية سالم اليامي، متهما الجانب القطري بالسعي لإخراج الأزمة من “مساراتها الإعلامية والاقتصادية إلى عمل غير مسؤول ومدان قبل أن تصدر بشأنه أي إيضاحات”.
وتابع اليامي: “هناك تصعيد واضح في كل مسارات الخلاف تجاه الإمارات”، مشيرا إلى أن “العمل العسكري يقفز بالأزمة إلى مرحلة أكثر من خطيرة”، وأكد أن “هذا التصرف يحمل درجة عالية من الخطورة واللامسؤولية”.
ومن جهة أخرى، قال الكاتب والباحث السياسي عبد الله الجنيد إن “هذا العمل الارتجالي لا ينم عن حصافة أو عن أي شكل من أشكال احتساب مخاطر تهديد سلامة الأجواء المدنية”.
وأضاف في مداخلة مع “سكاي نيوز عربية” من المنامة: “هذا التصرف مستهجن ومقامرة خطيرة جدا، وعلى الجهات المختصة اتخاذ كل الإجراءات القانونية بهذا الصدد”.