أدلى رئيس مجلس النواب نبيه بري بما يلي: “ليس المطلوب الإنتقال من سجن سيء الى سجن أسوأ.. من قانون الستين الى قانون طائفي، فاللعب بالطائفية لا يعني أن الطوائف لعبة والوطن ملعب”.
وقدم الرئيس بري للنواب، في مستهل لقاء الاربعاء النيابي اليوم، ماء وملحا تضامنا مع الاسرى الفلسطينيين والشعب الفلسطيني في “ثورة الماء والملح”، وقال: “كنا دائما السباقين للانسجام مع مبادئ الثورة الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني”.
وقال: “ان ما قام به الرئيس سليم الحص تضامنا مع الاسرى الفلسطينيين هو موضع تقدير عال جدا، واصفا صيامه بالصيامين”.
وأكد الرئيس بري “التمسك بالثوابت الوطنية والمقاربة الوطنية في التعاطي مع قانون الإنتخابات، وقال لن نكون ابدا مع اي مقاربة طائفية للقانون الجديد”.
واذ حذر مما يدور حولنا من مخاطر، دعا الى “الإبتعاد عن بث الروح الطائفية، والتمسك بالمبادئ الوطنية بعيدا عن المصالح الضيقة والفئوية”.
واستقبل الرئيس بري في اطار لقاء الاربعاء النواب: اسطفان الدويهي، قاسم هاشم، مروان فارس، ايوب حميد، اميل رحمة، هاني قبيسي، علي المقداد، ياسين جابر، علي عمار، نواف الموسوي، الوليد سكرية، ميشال موسى، عبد المجيد صالح، علي خريس، عبد اللطيف الزين، نوار الساحلي، انور الخليل، وعلي فياض.
وإستقبل وزير المهجرين طلال ارسلان الذي حضر لقاء الاربعاء.
وبعد الظهر، إستقبل الرئيس بري نائب وزير الخارجية الكوبي مارسيلينو ميدينا وعرض معه للأوضاع والتطورات الراهنة في لبنان والمنطقة.
ثم إستقبل وزير العمل محمد كبارة وعرض معه للأوضاع العامة.