أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري ان “المطلوب من كل القوى التي تخوض غمار الانتخابات النيابية تقديم خطاب سياسي انتخابي هادئ وعاقل يطمئن الناخب وليس العكس”، لافتا الى انه “من الجريمة بحق لبنان واللبنانيين الوصول الى يوم السادس من ايار والى مجلس نيابي جديد على انقاض الوحدة الوطنية والعيش المشترك والسلم الاهلي”.
وأكد امام الوفود الشعبية التي امت دارته في المصيلح ان “لا قيمة لأي مقعد نيابي بالزائد او بالناقص لهذا الطرف او ذاك، اذا ما خسر اللبنانيون نعمة وحدتهم لمصلحة نقمة ولعنة التشرذم”.
وختم بري بالقول: “الانتخابات استحقاق وطني بامتياز يجب ان تقارب وتنجز بوسائل وطنية وليس باستهداف المحرمات الوطنية واسقاطها على مذبح اهواء وشهوات البعض”.
وكان بري قد واصل متابعته للشأن الانتخابي، فالتقى في قاعة ادهم خنجر في دارته في المصيلح مزيدا من الوفود والفاعليات البلدية والاختيارية والروحية، كما استقبل وفدا من بلدة حاريص ضم رئيس المجلس البلدي عماد علي احمد واعضاء المجلس وفاعليات البلدة الروحية والاهلية.
واستقبل وفدا علمائيا برئاسة السيد ابراهيم سرور الذي قدم له عددا من مؤلفاته.
على صعيد آخر، أبرق رئيس المجلس الى الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل مهنئا بانتخابه رئيسا للجمهورية