تقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري التهاني بفوز لوائح “الامل والوفاء”، وأمت قاعة ادهم خنجر في دارته في المصيلح وفود شعبية وفاعليات بلدية واختيارية من مختلف مناطق الجنوب.
وتقدم المهنئين النواب الفائزون: مصطفى الحسيني، فيصل الصايغ، هاني قبيسي، علي بزي، محمد نصرالله، محمد خواجة، ايوب حميد، ميشال موسى، فادي علامة، قاسم هاشم على رأس وفد من قرى منطقة العرقوب، وزير الدفاع يعقوب الصراف، سفير الكويت عبد العال القناعي، مطران صور وتوابعها شكرالله نبيل الحاج، رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر على رأس وفد من المجلس التنفيذي للاتحاد، وزير الخارجية الاسبق فوزي صلوخ، الوزير السابق الياس حنا، رئيس المجلس الاعلى للجمارك العميد اسعد الطفيلي، رئيس المركز الكاثوليكي للاعلام الخوري عبدو ابو كسم، المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم، نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب، مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله، رئيس مصلحة تعاونية موظفي الدولة في الجنوب لور السن على رأس وفد من رؤساء الدوائر في المحافظة، رئيس المنطقة التربوية في محافظة النبطية أكرم ابو شقرا، رئيسة “واحة الامل” فاطمة قبلان على رأس وفد من الهيئة الادارية، “واحة الشهيد”، محافظ الجنوب منصور ضو، قائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الامن الداخلي العميد سمير شحادة، وفد من البقاع الغربي برئاسة القاضي الشيخ اسد الله الحرشي، رئيس غرفة التجارة والصناعة في صيدا والجنوب محمد صالح على رأس وفد من اعضاء الغرفة، رئيس المجلس الوطني للاعلام عبد الهادي محفوظ، رئيسا رابطة مخاتير جزين جهاد يوسف والزهراني عماد عبد الخالق، رئيس اتحاد بلديات الشقيف محمد جميل جابر، وفد شعبي من بلدة رميش.
كذلك استقبل بري وفدا بقاعيا كبيرا ضم عددا من فاعليات بعلبك والهرمل البلدية والسياسية. وخاطب الوفد: “سأقول كلمتين فقط. البيت بيتكم والبقاع سيبقى البقاع الواعد والبقاع الراعد، ولن يبقى البقاع الذي يفتقد الإنماء، ولن يبقى بقاعا محروما. هذه المرة سنضع كل ثقلنا لكي نوجد مجالس إنماء للبقاع وعكار ايضا، تماما كما كان ولا يزال هناك مجلس للجنوب. يهمنا شيء واحد فقط هو الحفاظ على الامن الداخلي عندنا وفي ما بيننا، فلا قيمة لأي ثروة مادية أو مالية اذا لم يكن هناك بيئة آمنة للإستثمار. يدنا في يدكم في هذا الموضوع، وتأكدوا أن همي الأول والثاني والثالث والاحد عشر كوكبا هو البقاع”.
وتحدث باسم الوفد المسؤول التنظيمي لحركة “أمل” في البقاع مصطفى فوعاني الذي أكد “بقاء البقاع واهله على التزامهم قسم الامام موسى الصدر من أجل لبنان الوطن النهائي لجميع ابنائه وحفظ ثوابت لبنان وعناوين قوته”.
وكانت قاعة ادهم خنجر في دارة بري في المصيلح قد غصت منذ الصباح الباكر بعشرات الوفود الشعبية التي تقاطرت من مختلف المناطق اللبنانية.
كذلك تلقى بري سيلا من الاتصالات والبرقيات المهنئة من عدد من النواب والوزراء وشخصيات سياسية وفاعليات روحية واغترابية.
وفي حديث ل”وكالة الصحافة الفرنسية”، اعتبر بري انه “ليس هناك انقلاب في ضوء نتائج الانتخابات النيابية، كل ما هنالك، كما في كل انتخابات، احزاب تتقدم واحزاب تتأخر. لكن جميع الاحزاب اللبنانية بقيت على الساحة لانه في لبنان لا يمكن تجاهل أحد، ولبنان بلد التوافق ليس فقط من حيث الاديان وانما أيضا في الامور السياسية”.
وأكد أنه “مجرد أن ينعقد المجلس النيابي، من اول الاعمال التي يجب ان نبدأ بها هو تطوير هذا القانون الانتخابي كي يرضي كل الاطراف في المجتمع اللبناني”.
وعن الاوضاع في سوريا قال رئيس المجلس ان “سوريا تتعرض لمؤامرة دولية لتقسيمها. وفي رأيي أن كل ما حصل في سوريا هو لمصلحة اسرائيل. وما قامت به المقاومة، وليس فقط حزب الله، هو لاجل هذا الامر تماما. ودائما يجب ان نسأل عن السبب لكل ما يحصل في المنطقة، وهو أطماع اسرائيل وليس اكثر”.
بدورها استقبلت عقيلة رئيس مجلس النواب السيدة رندى عاصي بري المهنئين بفوز لوائح “الامل والوفاء”، فالتقت لهذه الغاية السيدة منى الهراوي، سفير الكويت وعقيلات عدد من النواب والوزراء وفاعليات نسائية ووفد من واحة الشهيد اللبناني ووفود شعبية نسائية من مختلف المناطق.