تستضيف عين التينة اليوم، لقاء مصالحة برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري بين «حزب الله» و»الحزب التقدمي الاشتراكي»، ويحضره المعاون السياسي للامين العام لـ»حزب الله» الحاج حسين خليل ورئيس وحدة الارتباط والتنسيق الحاج وفيق صفا، والوزير وائل ابو فاعور والوزير السابق غازي العريضي. وتشكّل هذه المصالحة «البند الثاني»، في جو المصالحة العامة التي بدأ جزؤها الاول في مصالحة بعبدا بين «الاشتراكي» و»الحزب الديموقراطي اللبناني».
وقالت مصادر عين التينة لـ «الجمهورية»، انّ هذه المصالحة «تأتي تتويجاً لجهود بذلها الرئيس بري مع الجانبين، مع تشديده على تذويب الجليد الذي برز على خط العلاقة بين الجانبين، فضلاً عن انّ الظروف الداخلية تفرض التقاء الجميع، والشراكة في عملية الانقاذ التي يتطلبها البلد اليوم، اكثر من أي وقت مضى».
واشارت المصادر، الى انّ بري «ينطلق في جهوده هذه، من قاعدة مفادها انّ الاستقرار السياسي هو المدخل الى علاج كل المشكلات، وخصوصاً في ظل الازمة الاقتصادية التي لطالما حذّر منها، وعبّر عن خشيته من تفاقمها، ان لم تُعالج فوراً، بما يضع لبنان في عين العاصفة».
ولفتت المصادر، الى «انّ المنطلق الثاني هو انّ الوحدة الداخلية هي حجر الزاوية في مواجهة ما يتهدّد لبنان، في هذه المرحلة التي تشهد حراكاً عدوانياً اسرائيلياً واضحاً وضاغطاً عليه».
وقال وزير التربية اكرم شهيب لـ «الجمهورية»: «اننا رحّبنا بمبادرة الرئيس بري المشكورة، وحرصه الدائم على البلد. ومن هنا لطالما شكّل الرئيس بري كاسحة الغام سياسية تعبّد الطريق امام الحلول سواء السياسية او الاقتصادية، على غرار ما تمّ التوافق عليه في لقاء بعبدا الاخير».
الجمهورية