كشفت الولايات المتحدة، الجمعة، عن أسرع كمبيوتر في العالم بعد سنوات من بدء العمل على تطويره، لتستعيد الصدارة في هذا المجال مرة أخرى من الصين.
وأعلن مختبر “أوك ريدج” الوطني عن الـ”سوبركمبيوتر” الذي أطلق عليه اسم “سوميت”، ويبلغ حجمه حجم ملعبي تنس تقريبا، فيما يزيد وزنه على وزن طائرة تجارية.
وبإمكان “سوميت” إجراء 200 كوادرليون (مليون مليار) عملية حسابية في الثانية، ليتفوق على الرقم القياسي السابق الذي حققه الكمبيوتر الصيني “صنواي تايهولايت” بـ93 كوادرليون عملية حسابية في الثانية.
وأصبح “سوميت” الذي طورته شركة “آي بي إم” الأميركية، في صدارة قائمة مكونة من 500 “سوبركمبيوتر” على مستوى العالم.
ويضم الكمبيوتر 4608 خوادم، وذاكرة داخلية 10 بيتابايتس، فيما تزيد سرعة أدائه مليون مرة عن متوسط سرعة الكمبيوتر العادي.
ولإبقائه باردا، يحتاج “سوميت” إلى 4 آلاف غالون من المياه في الدقيقة.
وسوف يستخدم الكمبيوتر الحديث على نطاق واسع في المجال الطبي، حيث بإمكانه تحليل كميات مهولة من البيانات والمساعدة على التعرف على مسببات الأمراض المجهولة.
كما سيساعد “سوميت” العلماء على دراسة أكثر عمقا للتركيب الجيني داخل خلايا الإنسان، وإجراء أبحاث أدق على أنواع السرطانات وتركيب البروتينات في الخلايا.