وبحسب ما ورد في صحيفة “إندبندنت Independent” البريطانية، فقد اكتشف الأطباء، منذ الأسبوع التاسع من الحمل أن قلب الجنين وجزءاً من المعدة ينموان خارج الجسم، واعتقد الأطباء أنه سيكون من الصعب إنقاذ حياة الرضيعة، التي سُميت فيما بعد فانيلوب ويلكينز، بعد الولادة، إلا أن الإنسان لا يجب أبداً أن يفقد الأمل طالما هناك قلب ينبض.
وقرر الجراحون بمستشفى “غلينفيلد” في ليسيستر إجراء الجراحة فور ولادتها، بالرغم من أن نسبة نجاح الجراحة لم تتعد الـ10%، إلا أن الأم تمسكت حتى بالأمل الضعيف.
والجراحة تكونت من 3 عمليات دقيقة لنقل القلب داخل تجويف الصدر، بعد وضع قفص صدري صناعي، في سابقة تعد الأولى من نوعها في مجال الجراحة ببريطانيا.
وقد أخبر الأطباء ذويها أن أول 10 دقائق من ولادتها ستكون الأصعب والأخطر، إلا أن الدقيقة مرت تلو الأخرى، ونجحت المناضلة الرضيعة في التنفس.
وقد شارك حوالي 50 من الأطباء والمساعدين والممرضين في الجراحة الدقيقة التي أنقذت حياة الرضيعة الجميلة.