أحدث هذه الأخبار ما نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية الصادرة باللغة الإنجليزية، التي ذكرت أن طلباً بتقديم استكتشات (تصميمات مبدئية) قد تلقاه مكتب تصميم إسرائيلي.
والمكتب الذي تلقى الطلب في تل أبيب بحسب الصحيفة هو إنبال درور Inbal Dror المتخصص في أثواب الزفاف، وقد نشرت صحيفة ميل أونلاين صوراً تتوقع بها، كيف ستكون هيئة العروس ميغان وهي تلبس فستان الزفاف، اعتماداً على تصميمات سابقة لهذا المكتب الإسرائيلي.
وتشتهر هذه الشركة بالأزياء المنسوجة يدوياً الجريئة والحسية، وقد لفتت الانتباه العام الماضي بالفستان الذي لبسته المغنية بيونسي في حفل جوائز غرامي.
وتقول المصممة إنبال درور صاحبة المكتب رداً على سؤال وجه لها العام الماضي من قبل مجلة إيلي، انها تحب تسليط الضوء على شكل المرأة والملامح الجذابة في جسمها.
وتضيف أنها ترغب في أن تعطي العروسة التي ترتدي تصاميمها وجهاً مميزاً في اللباس الأكثر خصوصية في حياتها.
وتعمل الشركة على تصميم فساتين الزفاف منذ عام 2014 وتتراوح الأسعار ما بين 6 إلى 9 آلاف جنيه استرليني للفستان الواحد للعروسة، ولديهم حوالي 30 مقاساً مختلفاً للفساتين.
ترشيحات أخرى
لكن بالنسبة لميغان ماركل، فواحدة من أفضل صديقاتها هي المصممة الكندية جيسيكا برونستين التي سيكون لها الكلمة الأخيرة، إذا لم تصمم هي مباشرة فستان زفاف صديقتها.
وهناك خيار آخر مطروح هو المصمم إرديم موراليوغلو وهو كندي من أم بريطانية، ويقدر احتمال تصميمه لفستان الزفاف بحوالي 3 إلى 10 بحسب مكتب المراهنات بيتفير في لندن.
وكانت ميغان قد ارتدت فستاناً من تصميه في زواج صديق الأمير هاري، توم إنكسيب، وذلك في جامايكا في مارس الماضي، وكان سعر الفستان 1200 جنيه استرليني.
أيضا هناك المصمم الكسندر ماكوين، الذي صمم ثوب دوقة كامبريدج، وهو أيضا من المرشحين، على الرغم من أن ماركل ستحرص على أن لا تكون مقلدة لغريمتها في المستقبل وزوجة شقيق هاري، الأمير تشارلز.
كما أن ماركل كأميركية، فقد تكون الطريقة المفضلة لها اختيار مصمم دولي وليس من بلدها.
وكان رئيس مجلس الأزياء البريطاني السابق هارولد تيلمان قد حث الأسرة المالكة بأنه ليس من الضرورة أن يكون لباسها من الصناعة البريطانية، مشيراً إلى أن ذلك قد يعني العزلة.