أجرت كوريا الشمالية، 15 تجربة صاروخية ناجحة منذ شهر شباط الماضي. ومن بين تلك التجارب، إطلاق صواريخ باليستية حلقت فوق بحر اليابان، إلى جانب تجربة نووية ناجحة أجريت في أيلول الماضي تسببت في حدوث هزة أرضية على الحدود بين الصين وكوريا الشمالية، وفقاً لما ذكرته صحيفة “إندبندنت” البريطانية. ويؤكد خبراء، أن كوريا الشمالية، استطاعت تطوير صواريخ يصل مداها إلى مدينة نيويورك الأميركية، وتشير التقارير إلى أن تهديدات بيونغ يانغ المستمرة أصبحت مصدر قلق عالمي مخيف.
من جهة أخرى، أجرت قناة “أيه بي سي” الأميركية بحثاً يكشف المناطق التي تستطيع صواريخ كوريا الشمالية الوصول إليها وهي:
أولاً صواريخ “سكود” قصيرة المدى، تصل لمسافة أقصاها ألف كيلو متر. أي أن تلك الصواريخ تستطيع ضرب كوريا الجنوبية، ومدينة أوساكا اليابانية.
ثانياً الصواريخ الباليستية، والتي يصل مداها إلى 2000 كيلو متر، أي أنها قادرة على ضرب جميع مدن اليابان، وشمال شرق الصين، وجنوب شرق روسيا.
ثالثاً الصواريخ البحرية، والتي تطلق من على متن الغواصات، ويصل مداها إلى 2800 كيلو متر، أي أنها قادرة على ضرب المحيط الهادئ.
رابعاً الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، تصل لمسافة 4500 كيلو متر، وقادرة على ضرب جميع مناطق الصين، إضافة إلى شرقي روسيا بالكامل، وأجزاء من الفلبين وتايلاند، كذلك جزيرة غوام الأمريكية.
في المرتبة الخامسة، تأتي الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والتي يصل مداها إلى 8500 كيلو متر، وتستطيع ضرب الشرق الأوسط، الهند، شرقي أوروبا، تركيا، اليونان، اسكندينافيا، شمال شرق إيطاليا، اسكتلندا، شمال شرق مصر، شمال الصومال، معظم أستراليا، آلاسكا الأميركية، شمال غرب المحيط الهادئ، وغرب كندا.
وتملك كوريا الشمالية، صواريخ أخرى، يصل مداها إلى 10 آلاف كيلومتر، تصل إلى أستراليا، ونيوزلندا، معظم أوروبا، معظم أنحاء مصر، تونس، ليبيا، شرق أفريقيا، لوس أنجلوس الأميركية، واشنطن، نيويورك، ونيو مكسيكو.
وتؤكد المصادر، أن كوريا الشمالية، تملك صواريخ أخرى خارقة تطلق عبر الفضاء، يصل مداها إلى 15 ألف كيلومتر، وقادرة على ضرب معظم دول أميركا اللاتينية.