وأضاف لقناة (بي.إف.إم) التلفزيونية “ضمان أمن حدودها لا يعني قتل المدنيين وهذا أمر يجب إدانته. في وضع خطير في سوريا يجب ألا تضيف (تركيا) حربا لحرب”.

وتابع أن القانون الدولي “تنتهكه تركيا والنظام في دمشق وإيران ومن يهاجمون الغوطة الشرقية وإدلب”.

ولدى كل من تركيا وإيران قوات موالية لهما في سوريا، فمقاتلوا المعارضة يحاربون مع الجنود الأتراك في شمال غرب سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية، أما ميليشيات إيران فتحارب إلى جانب الحكومة السورية ضد ما تبقى من المعارضة في بعض المناطق.

وفيما يتعلق بالحكومة السورية، قال لودريان إن كل الدلائل تشير إلى أن النظام السوري استخدم غاز الكلور المحظور.

ويأتي ذلك، بعد أن ذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة تشعر “بقلق بالغ” إزاء تقارير عن استخدام الحكومة السورية غاز الكلور في محافظة إدلب.

ونفت الحكومة السورية مرارا استخدام غاز الكلور أو أي أسلحة كيماوية أخرى خلال الصراع في سوريا الذي يقترب من عامه الثامن.

من جانب آخر، أعلن لودريان أن المسلحين الأكراد في سوريا اعتقلوا أكثر من 100 متطرف فرنسي خلال المعارك، مؤكداً أن محاكمتهم ستتم من قبل السطات القضائية المحلية، ولن يتم ترحيلهم إلى فرنسا.