وأقر ديفيد كينيدي، وهو عالم آثار في جامعة أستراليا الغربية يدير فرقا من الباحثين رصدت آلاف المواقع الأثرية في الشرق الأوسط، بأنه يتعذر عليه تفسير معنى هذه التشكلات الحجرية التي يرجح أن يعود أقدمها إلى 9 آلاف سنة.
ونقلت فرانس برس عن بيان أصدره كينيدي الأربعاء قوله “لا يمكن رؤيتها بوضوح من مستوى الأرض، لكن إذا ارتفعنا عشرات الأمتار أو أعلى بعد بواسطة قمر اصطناعي، تبرز بكل روعتها”.
وبالرغم من الخبرة الطويلة لهذا الباحث في المنطقة التي تمتد على 40 عاما، كشف هذا الأخير أنه ذُهل عندما رأى للمرة الأولى صورا التقطتها أقمار اصطناعية لهذه التشكلات في حقول الحمم المحيطة ببركان سابق.
وأوضح “سميتها +بوابات+ لأنه عندما ننظر إليها من فوق تبدو مثل سياج مسطح مع عمودين مستقيمين من كل جانب مربوطين بخط طويل أو خطوط عدة”.
وتابع قائلا “لا يبدو أنها منشآت كان الناس يعيشون فيها أو كمائن نصبت للحيوانات أو مقابر لدفن الجثامين. ولا يزال الغرض منها غامضا”.
ومن المرتقب عرض هذه الاكتشافات بالتفصيل في العدد الصادر في نوفمبر من مجلة “أريبيين أركيولودجي أند إيبيغرافي”.