اكتشف باحثون أميركيون قدرة بعض الأجسام المضادة على إزالة لويحات الزهايمر من الدماغ، وفقا لأبحاث أجريت على الفئران.
وقبل مرور 20 عاما على ظهور أعراض مرض الزهايمر، يبدأ الأشخاص المصابون بهذا المرض في تكوين لويحات بيتا أميلويد التي تتراكم في الدماغ، ويعتقد العلماء أنها تتسبب بفقدان الذاكرة.
لكن باحثين في جامعة واشنطن طوروا جسما مضادا قادرا على إزالة البروتينات التي تصنعها هذه اللويحات تماما، وفقا لأبحاثهم الجديدة.
وحاولت العديد من التجارب السريرية الحديثة استخدام الأجسام المضادة لاستهداف اللويحات، ولكن لم يتجاوز أي منها مراحل التجربة، بينما واجهت العديد من العلاجات آثار جانبية غير مستدامة.
ويأمل الباحثون أن يقدم هذا المنهج الجديد طريقة للتغلب على هذه الآثار الجانبية ويوقف ظهور لويحات الزهايمر قبل أن تبدأ أعراضه القلبية.
وعلى الرغم من مئات الملايين من الدولارات التي تنفق على مرض الزهايمر كل عام، إلا أن الطب مازال عاجزا إلى حد كبير أمام المرض بمجرد ظهوره.
وجربت الدراسة هذه أجساما مضادة لا تتطابق مع بروتينات بيتا أميلويد نفسها ولكن مع بروتين يحتوي عليها، ووجد الفريق أنّه يمكن أن يخفف بعض الضرر الذي تسببه بروتينات بيتا أميلويد عن طريق استهداف البروتين الذي يحتويها.