هنأت جمعية انماء طرابلس والميناء المسيحيين الذين يتبعون التقويم الغربي بحلول عيد الفصح المجيد، متمنية “ان يعم لبنان الازدهار والتقدم وان ينعم الاستقرار لا سيما الاقتصادي والحياتي والمعيشي”.
وأسفت في بيان ” لما يجري على الساحة الداخلية من اوضاع مالية صعبة والتلطي وراء العجز الحاصل لخفض رواتب الموظفين في القطاع العام”، مشددة على “ان هذا الموضوع سيزيد الوضع تأزما و سيحرك الشارع من جديد”، داعية الى ايجاد حلول اخرى لخفض العجز من دون المس بلقمة عيش المواطن”.
ورأت الجمعية ضرورة عدم تحميل اللبناني مزاريب الهدر والفساد والتفتيش عن اجراءات اخرى لتصحيح الوضع و ليس عبر المس بجيوب الفئات الفقيرة والمتوسطة الذين سيتحملون تبعات الأخطاء السياسية و عدم وضع استراتيجيات تنقذ البلد من الوضع الخطير الذي يمر به”.