وقال أعضاء من الوفد إن الحمد الله وفرج لم يصابا بجروح، وقع الحمدالله زيارته إلى غزة عقب الانفجار.
وتضررت ثلاث سيارات من موكب الحمد لله، حيث تطاير زجاج النوافذ وبدت بقعة دماء على أحد الأبواب.
هذا ووصل الحمد الله إلى قطاع غزة لافتتاح محطة لمعالجة الصرف الصحي، قام البنك الدولي والاتحاد الأوروبي وحكومات أوروبية بتمويلها بحوالي 75 مليون دولار.
من جانبها أدانت الرئاسة الفلسطينية استهداف موكب رئيس الوزراء الفلسطيني ومدير المخابرات ماجد فرج وحملت حركة حماس المسؤولية.
وقالت “فتح” في بيان صحفي صادر عن مفوضية الاعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الثلاثاء، ان ما حدث يتطلب تضافر الجهود الوطنية للتصدي لهذه المحاولات الاجرامية.
حماس تدين وترفض الإتهام
بدورها أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس استهداف موكب د.رامي الحمد الله، وقال في بيان “تعتبر هذه الجريمة جزءًا لا يتجزأ من محاولات العبث بأمن قطاع غزة، وضرب أي جهود لتحقيق الوحدة والمصالحة”.
وتابع البيان “كما إن حركة حماس إذ تستهجن الاتهامات الجاهزة من الرئاسة الفلسطينية للحركة، والتي تحقق أهداف المجرمين لتطالب الجهات الأمنية ووزارة الداخلية بفتح تحقيق فوري وعاجل لكشف كل ملابسات الجريمة ومحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة”.