نظمت كل من غرفة التجارة الأميركية وغرفة التجارة والصناعة الكويتية بالتعاون مع هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الكويتية أول منتدى اقتصادي أميركي – كويتي من نوعه عقد في العاصمة واشنطن . حضر هذا الاجتماع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية الكويتي أنس الصالح.
وقال الصالح “أن استثمارات هيئة الاستثمار الكويتية في الولايات المتحدة تضاعفت بعشرين مرة خلال السنوات العشرين الماضية، وأن الكويت تتطلع لمضاعفتها بالقدر نفسه خلال العقدين المقبلين”. حيث ترى الهيئة فرصا في مجالات البنية التحتية والعقارات والتطوير العقاري والتمويل، بحسب وزير المالية.
وعقد المنتدى قبيل لقاء أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح مع الرئيس ترمب حيث تم التركيز على تعزيز العلاقة بين البلدين في عدد من القطاعات الاقتصادية ومنها الرعاية الصحية والتعليم وريادة الأعمال، إلى جانب طرح تسهيلات من الجانب الكويتي للشركات الأميركية لتشجيع الاستثمار.
من جهته قال وزير التجارة الأميركي ويلبر روس أن الكويت تحتل مراتب متقدمة في سهولة أداء الأعمال وانها استثمرت 25 مليار دولار في تطوير بنيتها التحتية العام الماضي وهو ضعف ما صرف في العام 2014.[1]
(العربية.نت)