أكثر من 25 ألف عداء من مختلف المناطق اللبنانية و550 عداء من دول أجنبية شاركوا في نصف ماراتون طرابلس الذي نظمته جمعية “معاً لبنان” برعاية محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا تحت عنوان “خليها خضرا” بحضور ومشاركة النائب سمير الجسر، ممثل الرئيس نجيب ميقاتي ماهر الضناوي، الوزير السابق اللواء اشرف ريفي وعقيلته المحامية سليمة اديب ريفي، ممثل وزير الشباب والرياضة محمد فنيش ياسر عبوشي، النائب السابق مصباح الأحدب، رئيس بلدية طرابلس أحمد قمر الدين، ورئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في الشمال توفيق دبوسي، وعدد من السياسيين المحليين ورؤساء البلديات والجمعيات والأندية الرياضية.
المرحلة الأولى من السباق بدأت عند السابعة صباحاً حيث إنطلق ذوي الإحتياجات الخاصة في سباق على الكراسي المتحركة ثم إنطلق العداؤون الأجانب واللبنانيون في سباق ال21 كلم لينطلق حوالي العاشرة سباق الفرح لمسافة 7 كلم.
بعد النشيد الوطني اللبناني ألقى رئيس جمعية “معاً لبنان” ربيع اللاذقاني كلمة شكر فيها محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا ووزارة الشباب والرياضة ومصرف IBL وكل من ساهم بإنجاح الحدث، وأكد أن نصف ماراتون طرابلس سيبقى سنة بعد سنة محطة فرح وتلاقي بين كافة أطياف المجتمع اللبناني ومن مختلف المناطق، وشكر فريق العمل على تنظيمه الرائع كما شكر إدارة معرض رشيد كرامي الدولي على تخصيصها قسماً من المعرض لإقامة محطات خاصة بالماراتون.
محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا وقبل إطلاقه إشارة السباق إعتبر أن طرابلس كل أسبوع تظهر بحلة جديدة وبصورة أجملوفق ما نعمل له يومياً لإظهار هذا الوجه السياحي والبيئيوالحضاري لطرابلس.
وأضاف: يشارك اليوم آلاف من المواطنين من مختلف الأعمارومن مختلف مناطق الشمال والمدن اللبنانية الأمر الذي يفرحناويساهم في إظهار الصورة الحقيقية لطرابلس، متوجهاً بالشكروالتحية الى مختلف جمعيات المجتمع المدني والقياداتالسياسية في المدينة الذين يعملون على تنظيم هذه المهرجاناتمن فنية ورياضية وبيئية كل أسبوع ، متمنياً الازدهار الدائملطرابلس ولبنان.
بدوره وزير العدل السابق اللواء أشرف ريفي إعتبر من على منصة الإنطلاق أن هناك حركة حياة في المدينة إنطلاقا من كل الفاعليات الذين يبذلون كل الجهود من اجل اقامة المهرجاناتفس مختلف المجالات، فجمعية طرابلس حياة تحضر عشر أيامرمضانية في طرابلس، كما وتحضر لبعد شهر رمضان الفضيلللمهرجان الثانية في طرابلس والذي من شأنه أن يساهمبإعادة الحياة الطبيعية في طرابلس، فنحن مدينة الحياة لامدينة الجمود.
وعلى هامش الماراتون تطرق الى موضوع الموقوفين والعفو العام قائلاً: أشد على أيادي أهالي الموقوفين الذين يطالبون بالعفوالعام وأقول لهم مطلبكم طلب محق، وهو ضرورة وطنية وعندماغادرت وزارة العدل شكرت اللجنة القضائية من قضاة لا غبارعلى نزاهتهم وإستقامتهم في إعداد مشروع للعفو عام.
أضاف: نسمع بعض الكلام أن كان سيصدر العفو العام قبل أوبعد الإنتخابات النيابية، ولكن أقول أنه لا بد أن يصدر قرارالعفو العام فسجوننا لم تعد بمقدورها إستيعاب الأعدادالمتواجدة فيها، في المقابل القضاء لا يملك الوقت الكافي منأجل التحقيق ومحاكمة البعض، لذلك العفو العام أصبح ضرورة لا بد منها.
بدوره رئيس غرفة التجارة والصناعة في الشمال توفيق دبوسيوخلال مشاركته أكد أن طرابلس مدينة واعدة جداً فهي تعيشحياتها الطبيعية وتلعب دوراً كبيراً إقتصادياً فهي رافعه للاقتصاد ونتمنى على كل اللبنانيين زيارتها.