انتقدت مصادر وزارية “الظهور الإعلامي والانتخابي لوزير الخارجية جبران باسيل من القصر الجمهوري، خصوصاً وأنّ فريقه الاستشاري هو من تابَع الاجتماعات التحضيرية في بروكسل، حتى إنّ هناك معلومات تؤكد أنه اطّلع على البيان الختامي.
وسألت: “لماذا لم يَعقد باسيل مؤتمرَه الصحافي في وزارة الخارجية؟”. وقالت “إنّ تبريره بأنّ خطورة هذا الملف تؤثّر على الأمن القومي وعلى مستوى الوطن لا يصحّ، لأنه كرّر أنه يتحدّث باسمِه الشخصي وليس مفوّضاً من الحكومة وناطقاً بسياستها الخارجية”.
واستغرَبت المصادر “عدم التناغمِ بينه وبين رئيس الحكومة الذي أشاد مرّات عدة بمؤتمر بروكسيل واعتبَره رافعةً لدعم لبنان في ملف النازحين، علماً أنّ التنسيق قائم بينهما في كلّ شاردة وواردة”. ودعت إلى التوقّف عند توقيت كلام باسيل “الذي يتوجّه به لشارعه قبل المجتمع الدولي في محاولةٍ للتعمية على تحميل “التيار الوطني الحر” مسؤولية إقرار المادة 49 من الموازنة والتي تشرّع الإقامة الدائمة، الأمر الذي يتناقض مع هواجس باسيل”.