انتفضت قبائل آل مفتاح بمحافظة إب اليمنية في وجه ميليشيات الحوثي التي حاولت تجنيدهم بالقوة.
وأفادت مصادر “العربية” أن قبائل أخرى في إب تضامنت مع قبائل آل مفتاح في انتفاضتها على الحوثيين.
إلى ذلك، قالت مصادر ميدانية إن مقاتلات التحالف واصلت قصف آليات وتجمعات عناصر ميليشيات الحوثي التي تواصل حصارها لمناطق قبائل حجور في محافظتي حجة وعمران.
وأوضحت المصادر أن طيران التحالف قصف آليات للميليشيات في مناطق الخمانة والفرش شرق العبيسة بمديرية كشر.
في الوقت ذاته، أجبرت مئات الأسر من قبائل حجور على مغادرة مساكنها جراء الحصار المفروض من قبل ميليشيات الحوثي.
وأوضح مصدر محلي أن ميليشيات الحوثي أجبرت سكان قرى وادي الجدله، وبني شرية، وبني رسام، وبني شوس، والطلاحية، والشعاثمة، في عزلة العبيسة على النزوح عقب قصف عشوائي بمختلف أنواع الأسلحة استهدف منازلهم وأدى إلى وفاة امرأتين وطفل ورجل مُسن.
وفي الحديدة الساحلية يسود ترقب حذر لبدء انسحاب ميليشيات الحوثي من موانئ بالمدينة، حيث من المقرر أن يبدأ الخميس تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار في ميناءي الصليف ورأس عيسى.
وكان وفد الحكومة اليمنية قد جدد موافقته على الخطة في رسالة وجهها للجنرال مايكل لوليسغارد، رئيس لجنة إعادة الانتشار، شريطة أن يتم نزع الألغام وإخراج الميليشيات، فضلاً عن وضع آلية لعودة الطواقم الأمنية والفنية والإدارية وفق اتفاق السويد.
وبحسب الخطة، فإن عملية الانسحاب من ميناء الحديدة ومناطق التماس في المدينة تستكمل خلال 11 يوماً.
ومن المقرر أن تسحب الميليشيات عناصرها من ميناء الحديدة لمسافة خمسة كيلومترات، بحيث تتراجع القوات الحكومية لمسافة ثلاثة كيلومترات ونصف الكيلومتر، جنوب مطاحن البحر الأحمر على أن يقابلها انسحاب عناصر الميليشيات 350 متراً شمالاً، ويتم فتح الطريق إلى مجمع صوامع الغلال في مطاحن البحر الأحمر.
وقالت مصادر مطلعة يمنية إن الجنرال لوليسغارد أبلغ الوفد الحكومي بشكل رسمي إن الجولة الخامسة من اللقاءات ستتم بعد تنفيذ أول خطوة من المرحلة الأولى من الاتفاق.