أبدت أوساط مالية ومصرفية تفاؤلها بالانعكاسات الإيجابية المرتقبة لتريث الرئيس سعد الحريري في تقديم استقالته، مشيرة إلى أن ردات الفعل الأولية لقرار الحريري كانت مشجعة، بالنظر إلى أهمية وجوده على رأس الحكومة في لبنان، وبما يعكسه من ثقة وارتياح لدى الدول العربية والأجنبية، وهذا فيه مصلحة كبيرة للبنان واقتصاده.
يشار إلى أنه بعد إعلان الحريري تريثه في تقديم استقالته، ارتفعت سندات لبنان الدولارية وصعد إصدار العام 2027، 1.7 سنتات، وهو أعلى مستوى في أسبوعين، في حين أن متوسط فارق عائد سندات لبنان السيادية الدولارية هبط تسع نقاط أساس ووصل إلى 521 نقطة أساس، وهو أضيق فارق منذ السادس من نوفمبر الجاري.
(السياسة)